الجمعة، 6 نوفمبر 2015
ليتني أنجو.
الأربعاء، 21 أكتوبر 2015
أكتبي لي
الجمعة، 16 أكتوبر 2015
صدرك اوسع من السماء
السبت، 26 سبتمبر 2015
تعالي نفرح
لطالما حلمت أن تسير الحياة كما نشتهي رغم تقلب ظروفها و نظل أنا و أنتِ كما عهدنا بعض، تحبينني دائما دون تساؤل و أحبكِ أكثر.. تتعثر الحياة و لا نتعثر بها أُمسك بيديكِ و تشدّين عليها ثقةً و شوقاً.
هكذا أصبحت منذ هربت من البؤس لعينيكِ مستقرا، بذلت كل الجهد كي أستقر فيهما دون أن تشعري و في وقت من الأوقات ظننت أنني قد نجحت بذلك و اليوم أتساءل هل حقاً نجحت في ذلك؟ أم أن عشقي أوهمني بذلك النجاح الذي أوشكت على أني أستحق وسام الحب مثلاً!
أجيبيني يا حبيبتي! نجحت أم فشلت كبقية الرجال؟ كما أسمع عن تجاربهم الفاشلة حين يقعون في حب إمرأة نقية جداً و تخطف نبض القلب من صدر الرجل خلسة دون أن يشعر و رغم كمالها إلا أنهم لا يستحقون.
سعيت كثيراً كي لا أشبه أحدهم في حبي، و خبأت الكثير كي أستمر في إبهار عينيكِ و أجعلك تقعين في حبي مراراً و أدّعي أنها صدفة و أني رجل محظوظ! أنا حقا محظوظ لأن ما سعيت إليه كان يستحق.. السعي خلف عينيكِ أمر يستحق العناء و جداً.
هذا الحب كبير جدا و إيماني به يكبر مع كل إشراقة يوم جديد، و إلا ماذا تسمّين حنيني الذي يزداد كلما استغفلنا الوقت و سرقك مني؟ و أنتِ كذلك مؤمنة به. لن نستحمل فقدان طوبة واحدة مما بُني فيه و لن أستحمل الحزن الذي يخيم صوتكِ، صوتكِ أنتِ تحديداً يجب أن يبتسم دائماً فلا يليق بك سوى الفرح.. تعالي نفرح!
الثلاثاء، 21 يوليو 2015
كم عام مضى و أنا لم أشتمّ رائحة الحب من يديك
الخميس، 25 يونيو 2015
الكذب أسود
السبت، 20 يونيو 2015
خيال
الثلاثاء، 2 يونيو 2015
رسالة رقم ١٠١
الاثنين، 25 مايو 2015
ليته لم يكن.
الأربعاء، 6 مايو 2015
هذا العالم وُجد من أجلنا
الأحد، 3 مايو 2015
يصعب الهروب من الجميلات داىما
الأحد، 12 أبريل 2015
أنك لم تعلم أن هناك نار ستشتعل يوما ما
السبت، 28 مارس 2015
غيمة سوداء
الخميس، 19 مارس 2015
اعذريني..
كل شيء هنا يحرضني على الكتابة، الأجواء باردة و المطر لا يتوقف و ذلك النص الذي قرأته لا يزال ينقر عقلي بصورة مزعجة تجعلني أهرب منّي إلى الكتابة.
أعلم أنني ابتعدت كثيرا عن مسارنا اليوم و حاولت جاهدا تجاهل تلك الأفكار السوداء التي تشتت النظر عن الصواب.. لكن ما حيلتي؟ فأنا الضعيف أمام فقدك، أمام مشوارك الذي سيبدأ قريبا و ربما بدأ دون أن نشعر، ما حيلة مشاعري تجاه هذا الكم من المصاعب، و المسافات، آخ. المسافات ترهقني جدا و كم أخفيت هذا عنك.. لأنني أعلم أنها ترهقكِ أكثر مما ترهقني .. فأنا غارق في الأعمال اليومية و المسؤوليات و أنتِ لا شيء تفعلينه سوى الإنتظار.. إنتظار سفرك و إنتظار حضوري.
حبيبة قلبي الصغيرة .. أنا أحبك بالشكل الذي يعجز عن تحمله أحد، حبكِ أحمله داخلي أينما ذهبت ليس ثقيلا بل كثيرا و كثرته تجعلني أراكِ هنا أمام عيني، تنتظرين أن أتفوه بكلمة، بحرف! و لا أفعل. أنا عاجزُ يا حبيبتي عن الإنتظار .. إنتظار سفرك يجعلني احتضر، احتضر من الداخل كلما استشعرت غيابك ولو لم يكن سفرك هذا رحيل لكنه غياب. و لستِ إمرأة عادية كي يصبح غيابك عاديا أو أمر سأعتاده! إنها طامة كبرى.. حين تغيبين ليومٍ واحد أُجن و يتبدل حالي و أصبح عليل بك و بغيابك المرّ ..
فكيف لو طال ذلك الغياب لأشهر غير معدودة؟ كيف سأجدك كل ما ضاق الفضاء بي؟ كل ما أستجديتُ صوتك و لم أجده؟ كل ما حل الظلام احتلت الأفكار عقلي، و كل ما غاب وجهكِ عن عيني أبكي فكيف سأصبر؟ ساعديني، انقذيني، لا تجعلين قلبي مهزوم أمام خصمنا "الغياب" و أعذريني كل ما أتيتُ حضنكِ منهار.