الأحد، 24 يونيو 2012


إحتضاري ليس إلا أملاً .. و حروفي ليست إلا في نفسي رثاء

لستُ أطمح بالعيش دون غفران .. فالندم يمحو لذة البقاء !

طريق طويل

..

سفر طويل و طريق طويل ينتظرني ، و سرير أبيض و أجهزة مُسخرة لمعرفة ما يجهله الإنسان ..


ادوات طبية يتادولها المحترفون، المهووسوون ، المتعجرفون، الخبيرون، لشقّ صدري و يداوون علة ليس لها دواء .

متى تأتين ؟

جميع الأشياء تُجبرني على أن أكتبكِ، عزلتي ، تعبي ، حنيني ، خوفي ، ترددي ، إنقيادي ، إنفعالي ، و اخيرا إسمكِ !

قبل المجيء كنت أشتم فكرة تواجدك و أتجاهل شعور يقودني لدوامة مرهقة ، هواك يأكُلُني يسترق آخر أنفاس صدري ، يتمحور حول عقلي، يعبث بمخيّلتي ..

ها أنا الآن أستمع لجميع أغانينا و أقرأ ما تحبين و أبغض ما تكرهين، أحتفظ بأدق التفاصيل و أنتظرك تُطربين مسامعي ..حينَ تنادين

ها أنا الآن وحدي منعزل أتألم .. أتساءل (..) متى تأتين ؟


السبت، 23 يونيو 2012

أنا الذي

أنا الذي يخشى الهزيمة ، الهارب من النهايات ، أنا الذي يطمح لأن يجعل من كل علاقة بدايات  ..
أنا الذي أخشى البوح فأخسر، و أخشى أن الصمت قد يقتل، تارة أرجو الصبر و تارة أردد (بعض الهوى لا يقبل التأجيلا *) إني مبعثر بين الإندفاع و التردد !


أنا الذي تعتريني رعشة الحب حين أقترب منك، و حين أستشعر نكهة الحب في ريقك ..
أنا الذي أُصاب بالحيرة حين أسمعك تناديني، فجميع كلمات الإستجابة لا تكفي لألبيك، فتخذلني الكلمات و أهتف: (همم) و ذلك يزعجك ..
أنا الذي بات يعشق الفجر و يحلم بأيام و سنين جميعها فجرا ..
أنا الذي تمكّنت مني الغيرة، أغار من النوم إذ يسرقك مني، أغار من الصمت إذ انه يعتريك كثيرا ..
أنا الذي هزمني الحب مرة حتى أصبحت أهابه ..

أنا الذي لا أكترث بأن تصلك مشاعري، و لا أكترث بما أعنيهِ لك ، فقط أكترث لحضورك و غيابك ..

أنا الذي أُغضب ذاتي حين أُردد (  ذنبي أنا رجلٌ له ماضي*) ، أحقاً هذا ذنبي؟

الجمعة، 22 يونيو 2012

أُذكّركِ ؟

اسمكِ أربعة أحرف و لكل حرفٍ مائة قصة و ألف رواية، أنطقُهُ فأصرخ قهرا : يا لوجعي يا لصبري .. 
 و آه من قهر الرجال ..


غلبني الشوق فـ متى تأتينَ !
غلبني الأنين فـ متى تعودينَ !
إن خانتكِ ذاكرتكِ فمن أجل حبي المهزوم سأذكّركِ ، سأعيدكِ خلف التاريخ إلى ما وراء ذاكرتي ، هناكَ حيثَ تذكرين


ملاحظة :


( أنا اذكركِ في كل حين ، ليس فقط إذا غلبني الحنين ) 

الجميع في ذاكرتي يرحل و لا غيرك يبقى

أنطق اسمكِ فـ تنبت داخلي خيبة أمل ..

أذكركِ و تنسين إسمي،عطري،صوتي، قميصي الذي تحبين،تسريحة شعري المبعثرة،كوب قهوتي الذي أتركه يبرد لإنشغالي عنه فيكِ ..

أذكركِ و تنسين جميع المواعيد التي سنلتقي فيها،و ذلك الخاتم الذي سيربطني فيكِ أخيراً،المقعد الذي نحب، الأغاني التي نتشارك ..
النسيان موجع و أنا عليلٌ بك فلمَ تزيدينَ وجعي ؟ 

خيبة : أنا لا زلت منتظرٌ ليوم تشرق فيهِ الشمس ، و أُصبح على وجهكِ و قُبلة دافئة منكِ !


( الجميع في ذاكرتي يرحل و لا غيركِ يبقى )