tag:blogger.com,1999:blog-32584839336882799832024-03-13T00:17:18.494-07:00زاوية لا ند لهاكُل ما يُكتب هنا فهو جزءٌ منّي أناsaud.Ahttp://www.blogger.com/profile/04090862215587251317noreply@blogger.comBlogger234125tag:blogger.com,1999:blog-3258483933688279983.post-25011493045909677052016-10-03T15:59:00.001-07:002016-10-03T15:59:00.388-07:00كل شيء تحول لكارثة..<div style="color: rgba(0, 0, 0, 0.701961); font-family: UICTFontTextStyleBody; -webkit-composition-fill-color: rgba(130, 98, 83, 0.0980392); text-decoration: -webkit-letterpress; direction: rtl;">كل شيء تحول لكارثة فجأة، أعتصر ألما على تلك الأغراض التي اشتريتها لك ولم تهنأ بملامسة يديكِ. وهذه المدينة تؤلمني أيضاً تعصر وجعي..تحاول إسقاطي في الظلام وحيداً وكم كرهت الوحدة وأنت تعرفين ذلك، أتذكر دموع السعادة التي غمرت عينيّ فور وصولي هنا.. كانت السماء زاهية مشعّة،وكأنها فرحةٌ بي وترحب بحرارة أكاد أشعر بها.في الطريق أخذت أقلّب وأقبّل قائمة الأمنيات التي حضّرتها قبل سنة من الآن ووضعتها داخل محفظتي برفق خشية أن أفقدها أو تسقط مني عبثاً، وليتني فقدتها قبل أن أفقد ما كنا نملك. تلك القائمة عاشت أكثر منا معاً وسمِعت صوت ندائي حين لم تسمعيه وشاركتني كل الآلام التي أرهقتني. إنني أبكي حتى وأنا أكتب لك هذه الكلمات ألمي يزداد مع كل ذاكرة جميلة.</div><div style="color: rgba(0, 0, 0, 0.701961); font-family: UICTFontTextStyleBody; -webkit-composition-fill-color: rgba(130, 98, 83, 0.0980392); text-decoration: -webkit-letterpress; direction: rtl;">سأحاول حماية قلبي وسأفشل بلا شك لأن الندوب التي تعرض لها قلبي ستخلق جدراناً عالية من حولي تذكّرني بفشل المحاولة.</div>saud.Ahttp://www.blogger.com/profile/04090862215587251317noreply@blogger.com0tag:blogger.com,1999:blog-3258483933688279983.post-57208775359879723482016-07-02T14:11:00.001-07:002016-07-02T14:11:52.043-07:00(استصعب أن يحدث ذلك)<div dir="ltr" style="text-align: left;" trbidi="on">
<br />(استصعب أن يحدث ذلك)<br /><br /><br /> ٤<br /><br /><br />لقد حدثتني بالأمس عن شعورها بالوحدة وذلك أحزنني جدا، لست أملك الحلول دائما يا أمي ولهذا حزنت.. وحينها سألتني: بماذا تشعر؟ أخبرتها أنني بخير من دونها وأن الحياة جيدة على نحو ما. وكنت أشعر بفراغ نفسي أمامها وحاولت استبعاد وجهي العابس وأخفيت الدموع على قدر المستطاع، هكذا فهِمت أني لم أتجاوز شيء وأني مازلت كما أنا أصارع الألم ويزداد صلابة وأن ذكراها عالقة في داخلي بعد.<br />كنت أتمنى لو تكون أمامي وأقبلها قبلة وداع إلا أنها ستظل بعيدة وسيظل العالم يتمادى في إبعادها عني..<br />لن أجعلها ترى دموعا ولا ضراعات مني، رغبتي الحقيقية هي أن تكون سعيدة، لكن قلبي سيظل معها دائما سواء افترقنا أم بقينا. ستظل حبيبتي وستظل تنتزعني من قلبها ولعلّها إذ فعلت ذلك آلمت قلبها.<br /><br />أمي، قد تأخرت بكتابة رسالتي هذه والذي جعلني أتأخر أنني لازلت أكرر صوتها في داخلي وأقول في نفسي ربما قالت أنها ستكون بجانبي وقد سهوت عن ذلك أثناء الحديث، أكرر جميع كلماتها علّني أجد فرصة واحدة تجعلني أتعلق بحبل الأمل الممدود بيني وبينها، لكنها رحلت تماماً. أعرف ذلك من صوتها وتمتمة اسمي من لسانها أعرفها جيداً. لقد رحلت منذ زمن ولن تعود..<br />لهذا تأخرت في الكتابة.. كنت أحاول إستعادة نفسي وإنه لأمر ثقيل أن يحاول الإنسان استعادة نفسه. لقد خسرت كثيرا يا أمي وأخاف أن تستمر بي مسيرة الخسارات لتصل إلى أثير واستصعب أن يحدث ذلك.<br /><br /></div>
saud.Ahttp://www.blogger.com/profile/04090862215587251317noreply@blogger.com1tag:blogger.com,1999:blog-3258483933688279983.post-69889037501520057902016-05-14T09:48:00.001-07:002016-05-14T09:48:47.675-07:00لهذا سأكتب<div style="color: rgba(0, 0, 0, 0.701961); font-family: UICTFontTextStyleBody; -webkit-composition-fill-color: rgba(130, 98, 83, 0.0980392); text-decoration: -webkit-letterpress; direction: rtl;">هكذا إذن، تقتليني بصمتك؟ </div><div style="color: rgba(0, 0, 0, 0.701961); font-family: UICTFontTextStyleBody; -webkit-composition-fill-color: rgba(130, 98, 83, 0.0980392); text-decoration: -webkit-letterpress; direction: rtl;">دعيني أبث إليكِ أشواقي وأنتِ غائبة عني هذا اليوم في مكان لا أعلمه، دعيني أرسل لكِ هذه المرة شيء غير الهدايا التي باتت باهتة وبشعة في نظرك حسبي أن أرسل لك قلبي فقط وحنيني الذي لا يموت.</div><div style="color: rgba(0, 0, 0, 0.701961); font-family: UICTFontTextStyleBody; -webkit-composition-fill-color: rgba(130, 98, 83, 0.0980392); text-decoration: -webkit-letterpress; direction: rtl;">هل تكفي الكلمات؟ لا! أريد أن أمنحكِ شيئاً أكثر دفئاً من الأحرف لكن الزمن لا يأبه بي ولو بمجرد إلتفاتة، سنة تذهب وأخرى تأتي وأنا واقف هنا بين صراعاتي.. أنظر للسماء علّ الإستجابة قريبة. لا شيء سوى صوت الليل وضوء النجوم وصورة لكِ أخبئها داخل محفظتي كلما إشتقتك قبّلتها ووضعتها بجانب قلبي كي يحدثكِ. </div><div style="color: rgba(0, 0, 0, 0.701961); font-family: UICTFontTextStyleBody; -webkit-composition-fill-color: rgba(130, 98, 83, 0.0980392); text-decoration: -webkit-letterpress; direction: rtl;">تضحكين مني؟ إستمري، لن أزعل منك لأنني قررت أن أضع حدا لكبريائي سأكتب لكِ ببساطة، رغم أنك بعيدة جداً ورغم أنكِ تتعامين عن حرائق صدري وقدري الذي أهرب منه. </div><div style="color: rgba(0, 0, 0, 0.701961); font-family: UICTFontTextStyleBody; -webkit-composition-fill-color: rgba(130, 98, 83, 0.0980392); text-decoration: -webkit-letterpress; direction: rtl;">منذ زمن وأنا أقاوم رغبة الكتابة لك لكن شهّيتي للحماقات لا تنطفي، كل شيء لكِ ومنك وإليك يبعث للإطمئنان لهذا سأكتب.</div><div style="color: rgba(0, 0, 0, 0.701961); font-family: UICTFontTextStyleBody; -webkit-composition-fill-color: rgba(130, 98, 83, 0.0980392); text-decoration: -webkit-letterpress; direction: rtl;"><br></div><div style="color: rgba(0, 0, 0, 0.701961); font-family: UICTFontTextStyleBody; -webkit-composition-fill-color: rgba(130, 98, 83, 0.0980392); text-decoration: -webkit-letterpress; direction: rtl;">أحبك</div>saud.Ahttp://www.blogger.com/profile/04090862215587251317noreply@blogger.com0tag:blogger.com,1999:blog-3258483933688279983.post-41940896965841510342016-03-30T15:36:00.001-07:002016-03-30T15:36:55.407-07:00كيف هزموا كل هذا الحب؟<span style="color: rgba(0, 0, 0, 0.701961); font-family: UICTFontTextStyleBody; -webkit-composition-fill-color: rgba(130, 98, 83, 0.0980392); text-decoration: -webkit-letterpress;">أرأيت كيف تبدلت الأيام بهذه السرعة؟ بالأمس كانوا هنا، يزرعون بذورهم بين أضلعي كي لا أنسى وفعلوا واليوم ينتزعون ما زرعوه بأيديهم، يمزقون بكل شراسة تلك الجذور التي امتدّت لسنين داخل صدري وكنت أسقيها يوما بعد يوم حتى لا تموت فأحزن. ولم تمت ذبولاً بل قتلوها بأنفسهم ودمروا جميع الأشياء التي حاولت أن تبقى بيننا.. لا أعلم من تسبب بذلك، أنا أم هم؟ من بدأ هذه الحرب من الذي عاد مهزوما؟ رغم أن في الحروب لا شيء ينتصر سوى الدمار إلا أنني أرى نصرهم بأعينهم، كيف هزموا كل هذا الحب!.</span>saud.Ahttp://www.blogger.com/profile/04090862215587251317noreply@blogger.com0tag:blogger.com,1999:blog-3258483933688279983.post-43825434668255001762016-02-28T11:35:00.001-08:002016-02-28T11:35:58.569-08:00في الحب لا ينتهي صبرك<span style="color: rgba(0, 0, 0, 0.701961); font-family: UICTFontTextStyleBody; -webkit-composition-fill-color: rgba(130, 98, 83, 0.0980392); text-decoration: -webkit-letterpress;"><b> تعثّرت قليلاً ومجبراً ورغم ذلك لم ينصرني أحد حتى أنتِ. هكذا سترحلين؟ دون إلتفات منك على ما قدمت؟ من ينتشلني من الحزن بعدك؟ كيف أنتزعك من داخلي؟ من يُجيب على أسئلتي هذه!؟ جعلت من صدري وطنا لك ثم هربتي فلن تكفيني حياة واحدة كي أركض خلفك. ما عُدت حبيبك الأول؟ طفلك المدلل، رجل البطولات العظيمة، الغامض بشكلٍ رهيب! ما عُدت رهانك الكسبان، حلمك الجميل، ملجأك الوحيد؟. لا أملك أي جواب لهذه الأسئلة وأنت أيضاً، لكنني أملك معلومة أكيدة، أن في الحب لا ينتهي صبرك إلا إذا إنتهت مشاعرك.</b></span>saud.Ahttp://www.blogger.com/profile/04090862215587251317noreply@blogger.com0tag:blogger.com,1999:blog-3258483933688279983.post-66757996363715594462016-02-16T20:36:00.001-08:002016-02-16T20:38:41.633-08:00معركتك<div style="color: rgba(0, 0, 0, 0.701961); font-family: UICTFontTextStyleBody; -webkit-composition-fill-color: rgba(130, 98, 83, 0.0980392); text-decoration: -webkit-letterpress; direction: rtl;">لا أحد يستطيع أن يقرأ تفاصيل وجعك الذي زُرع داخلك مذ عشرات السنين ولا أحد يمكنه ملاحظة قطرات العرق الناتجة إثر هرولتك نحو النجاة، نحو الحياة هرباً من صلابة الظروف.. لا أحد يمكنه هزيمتك لأن الحياة قد هزمتك مذ سنين ولم يتبقى لك من النصر شيء، لا أحد يمكنه الإنصات فهذه ليست هوايتهم ولم يكونوا مجبرين يوما على ذلك. تتحدث وحدك وتنصت وحدك و تحسم أمرك بينك وبينك، لا أحد مهتم. وحدك من يفعل! هذه الحياة معركتك وحدة فحربك لم تكن يوماً من إهتمام أحدهم، سيقفون معك لكن ليس الآن ففط حين تنتصر. </div><div style="color: rgba(0, 0, 0, 0.701961); font-family: UICTFontTextStyleBody; -webkit-composition-fill-color: rgba(130, 98, 83, 0.0980392); text-decoration: -webkit-letterpress; direction: rtl;">لهذا يجب أن تؤمن أشد الإيمان بحقيقة أن يعيش البعض طوال حياته دون أن يخوض معركة واحدة، لحسن حظهم ربما أو لسوء حظك أنت، لأنك تنعكف وحدك هناك وتتساءل ما إن كانوا قد سلكوا الطريق كما سلكته أم أن أحدهم حملهم على الأكتاف وعبروه كما يعبر الماء من بين أرضٍ جافة وتحييها! .</div>saud.Ahttp://www.blogger.com/profile/04090862215587251317noreply@blogger.com0tag:blogger.com,1999:blog-3258483933688279983.post-60359350625154335652016-01-25T12:00:00.001-08:002016-01-25T12:00:14.055-08:00تستمر دون توقف ليس لأنك عظيم أو تملك طاقة كبرى لتجاوز هذه العقبات تستمر فقط لأن الحياة لن تقف حين تظن أنك مرهق من السير وحدك في طريقك الذي تظنه مُظلم وطويل لا نهاية له، تستمر لأن وقوفك لا يصنع الحلول. تستمر لأنهم عوّدوك أن الوقوف سقوط وضعف وأنت بطبيعة الحال إنسان ولا ترغب أن تعترف بضعفك .saud.Ahttp://www.blogger.com/profile/04090862215587251317noreply@blogger.com0tag:blogger.com,1999:blog-3258483933688279983.post-1391177363441166922016-01-06T10:44:00.001-08:002016-01-06T10:44:03.222-08:00يرحلون<div><br></div><div><span style="color: rgba(0, 0, 0, 0.701961); font-family: UICTFontTextStyleBody; -webkit-composition-fill-color: rgba(130, 98, 83, 0.0980392); text-decoration: -webkit-letterpress;">يرحلون الناس بلا شك. إنها حقيقة طبيعية وُجدت مذ خلق آدم، لكنهم حين يرحلون لا يرحلون وحدهم. يأخذون معهم أرواحنا وقلوبنا، لهفتنا للحياة، سعادتنا، لا يتعمدون إحزاننا فقط يفعلون ذلك دون أي تدخل منهم! ربما تدخّل منا حين وضعنا كل آمالنا عليهم حين علّقنا سعادتنا معهم، حين قطعنا الوعد على أنفسنا أن لا نتجاوزهم، هذا الحُكم قاسٍ علينا لم نعد نحتمل ورغم ذلك صامدون. ليس الحب من يفعل ذلك بل نحن.. متى نستوعب أن الطريق الذي سلكناه معهم سنُنهيه وحدنا؟ مهما طالت الدروب بيننا مهما تغلّبنا على كذبة "سنبقى سويا حتى نشيب، حتى نموت" يجب أن نعي الحقيقة قبل أن نفقدهم و نفقد ذاتنا معهم.</span></div>saud.Ahttp://www.blogger.com/profile/04090862215587251317noreply@blogger.com1tag:blogger.com,1999:blog-3258483933688279983.post-74813713553796788102015-11-06T16:20:00.001-08:002016-01-25T12:18:22.510-08:00ليتني أنجو.<div>مندفعون نحو الحياة متشبّثون بالأمل. هكذا كنّا صحيح. رغم ما أخبرتِني به أن الذي بيننا يستحيل أن يدوم أكثر فالمسافة تحجب الشعور و الشعور إن حُجب فلن يصل لبتغاه و هذا ليس مبتغانا أنا و أنت! بيننا مئات المّدن و ألوف الأميال، عاجزون عن دفع هذه المسافة أو غض بصر قلوبنا عنها فهي موجودة بيني و بينك، بيني وبين طعامي بيني و بيني ، بيني و بين عيناكِ لا نستطيع إنكارها و التظاهر بأنها ليست موجودة و أنها تتسّع في كل يوم و مع إتساعها تضيق بنا الحياة، لماذا يهرب الأمل من المنافذ حين يدخل الحب من الأبواب؟ ليس هذا ما علّمونا إياه .. هل هو خطأي أم قدري؟ لا يهمّ! المهم أننا عاجزون الآن و الأبواب مُغلقة و يداي أقصر من أن أمدهم لك لننجو سوياً. </div><div>آه لو تعلمين كم تؤذيني كلماتي هذه، رغم كتابتي إلا أنها كطوقٍ أستعين به لأنجو من غرق التفكير و ليتني أنجو!.</div>saud.Ahttp://www.blogger.com/profile/04090862215587251317noreply@blogger.com0tag:blogger.com,1999:blog-3258483933688279983.post-3870927046604981462015-10-21T10:48:00.001-07:002015-10-21T10:48:30.187-07:00أكتبي لي<div><br></div><div><div style="color: rgba(0, 0, 0, 0.701961); font-family: UICTFontTextStyleBody; -webkit-composition-fill-color: rgba(130, 98, 83, 0.0980392); text-decoration: -webkit-letterpress; direction: rtl;">أتطلّع لحديث معكِ أو رسالة تحمل الكثير من الحميمية التي إعتدتها. ما أجمل رسائلك و ما أشهاها، فهي تقرّب البعيد و تُبعد القريب، و تصيّرني لرجلٍ ضعيف. يضعف أمام أول حرف من كلمة أحبك و يغدو مرهقاً في آخرها.. تحوّل أضلعي اليابسة إلى أجنحة حُرة طليقة، يوماً تصلني فيه رسالتك لهوٓ من الأيام التي تحدث فيها معجزة الفرح!.</div><div style="color: rgba(0, 0, 0, 0.701961); font-family: UICTFontTextStyleBody; -webkit-composition-fill-color: rgba(130, 98, 83, 0.0980392); text-decoration: -webkit-letterpress; direction: rtl;">منذ المكالمة الأخيرة و أنتِ في خاطري، حاولت تجاهل حضورك في عقلي و صدري و الغريب أني شعرت بوجودك في جميع الأماكن من حولي لستِ فقط موجودة بداخلي، كيف يتجرّد المرء من فكرة تزاوله حتى في منامنه؟ هكذا أنتِ.</div><div style="color: rgba(0, 0, 0, 0.701961); font-family: UICTFontTextStyleBody; -webkit-composition-fill-color: rgba(130, 98, 83, 0.0980392); text-decoration: -webkit-letterpress; direction: rtl;">أكتبي لي الآن لا تستأخرين ساعة ، الآن حيث مكانكِ و الزمن الذي يحاصرك الآن، أكتبي لي، أكتبي لي أنكِ لن تنسين أيامي ولو فرّقتنا أعوام ستجمعنا رسالة.. أكتبي لي.</div></div>saud.Ahttp://www.blogger.com/profile/04090862215587251317noreply@blogger.com1tag:blogger.com,1999:blog-3258483933688279983.post-67424122349032640122015-10-16T23:35:00.001-07:002015-10-16T23:35:30.272-07:00صدرك اوسع من السماء<div><br></div><div><span style="color: rgba(0, 0, 0, 0.701961); font-family: UICTFontTextStyleBody; -webkit-composition-fill-color: rgba(130, 98, 83, 0.0980392); text-decoration: -webkit-letterpress;">أعلم حقيقة الأمر. و الطريق الذي نسلكه الآن وعر جداً، لكن قولي بحقّك أيعجبكِ أننا لسنا سوياً؟، لا أظن أنكِ تفعلين.. فلمٓ العناء المتكرر الذي تشبّعت أرواحنا منه! لقد هرمنا يا حبيبتي رغم شباب عمرِنا و تقبّرت أحلامنا و الصورة التي كنا نراها كاملةً قد شوّهت، لا بأس أن يحدث ذلك، لا بأس أن تزاحم الهموم حبّنا، فصدري يتسّع لهذا و كما أعرفك سابقاً و أعرفكِ الآن أن صدركِ أوسع من السماء فلا شكّ أنه يتسع. </span></div>saud.Ahttp://www.blogger.com/profile/04090862215587251317noreply@blogger.com0tag:blogger.com,1999:blog-3258483933688279983.post-68413715781347867202015-09-26T21:38:00.001-07:002015-09-26T21:38:30.157-07:00تعالي نفرح<p><span style="-webkit-text-size-adjust: auto; background-color: rgba(255, 255, 255, 0);">لطالما حلمت أن تسير الحياة كما نشتهي رغم تقلب ظروفها و نظل أنا و أنتِ كما عهدنا بعض، تحبينني دائما دون تساؤل و أحبكِ أكثر.. تتعثر الحياة و لا نتعثر بها أُمسك بيديكِ و تشدّين عليها ثقةً و شوقاً.</span></p><p><span style="-webkit-text-size-adjust: auto; background-color: rgba(255, 255, 255, 0);">هكذا أصبحت منذ هربت من البؤس لعينيكِ مستقرا، بذلت كل الجهد كي أستقر فيهما دون أن تشعري و في وقت من الأوقات ظننت أنني قد نجحت بذلك و اليوم أتساءل هل حقاً نجحت في ذلك؟ أم أن عشقي أوهمني بذلك النجاح الذي أوشكت على أني أستحق وسام الحب مثلاً!</span></p><p><span style="-webkit-text-size-adjust: auto; background-color: rgba(255, 255, 255, 0);">أجيبيني يا حبيبتي! نجحت أم فشلت كبقية الرجال؟ كما أسمع عن تجاربهم الفاشلة حين يقعون في حب إمرأة نقية جداً و تخطف نبض القلب من صدر الرجل خلسة دون أن يشعر و رغم كمالها إلا أنهم لا يستحقون.</span></p><p><span style="-webkit-text-size-adjust: auto; background-color: rgba(255, 255, 255, 0);">سعيت كثيراً كي لا أشبه أحدهم في حبي، و خبأت الكثير كي أستمر في إبهار عينيكِ و أجعلك تقعين في حبي مراراً و أدّعي أنها صدفة و أني رجل محظوظ! أنا حقا محظوظ لأن ما سعيت إليه كان يستحق.. السعي خلف عينيكِ أمر يستحق العناء و جداً.</span></p><p><span style="-webkit-text-size-adjust: auto; background-color: rgba(255, 255, 255, 0);"><br></span></p><p><span style="-webkit-text-size-adjust: auto; background-color: rgba(255, 255, 255, 0);">هذا الحب كبير جدا و إيماني به يكبر مع كل إشراقة يوم جديد، و إلا ماذا تسمّين حنيني الذي يزداد كلما استغفلنا الوقت و سرقك مني؟ و أنتِ كذلك مؤمنة به. لن نستحمل فقدان طوبة واحدة مما بُني فيه و لن أستحمل الحزن الذي يخيم صوتكِ، صوتكِ أنتِ تحديداً يجب أن يبتسم دائماً فلا يليق بك سوى الفرح.. تعالي نفرح!<br></span></p><p><span style="-webkit-text-size-adjust: auto; background-color: rgba(255, 255, 255, 0);"><br></span></p><p><span style="-webkit-text-size-adjust: auto; background-color: rgba(255, 255, 255, 0);"><br></span></p><p><span style="-webkit-text-size-adjust: auto; background-color: rgba(255, 255, 255, 0);"><br></span></p><p><span style="-webkit-text-size-adjust: auto; background-color: rgba(255, 255, 255, 0);"><br></span></p><span style="-webkit-text-size-adjust: auto; background-color: rgba(255, 255, 255, 0);">المُخلص لكِ دائماً .</span>saud.Ahttp://www.blogger.com/profile/04090862215587251317noreply@blogger.com0tag:blogger.com,1999:blog-3258483933688279983.post-79479977858154443572015-09-26T08:40:00.001-07:002015-09-26T08:40:55.051-07:00<div><br></div><div><span style="color: rgba(0, 0, 0, 0.701961); font-family: UICTFontTextStyleBody; -webkit-composition-fill-color: rgba(130, 98, 83, 0.0980392); text-decoration: -webkit-letterpress;">و بعد رحيلك هذا قولي لي كيف يهدأ الجيش الواقف في قلبي مرتعبا؟ لمن أذهب به؟ لا أحد. أعلم ذلك و معرفتي بهذا الأمر موجع و يقصم ظهري لأنصاف عدة أعجز عن لملمتهم! الحياة الخالية كنت أسكنها قبل ألتقيكِ و سأعود إليها الآن رغم أنف.. لكن لماذا لم تأخذيني معك في رحلتك البعيدة هذه؟ أخبرتكِ مرات عدة أن الغياب المفاجئ لا أحتمله، و أحتمل الموت إن كنت معك فلماذا لم تأخذيني؟ لا جواب منك سوى صمت المكان و صوت الإحتراق داخل صدري. </span></div>saud.Ahttp://www.blogger.com/profile/04090862215587251317noreply@blogger.com0tag:blogger.com,1999:blog-3258483933688279983.post-2319912265772596272015-07-21T16:51:00.001-07:002015-07-21T16:51:37.278-07:00كم عام مضى و أنا لم أشتمّ رائحة الحب من يديك<div><br></div><div><span style="color: rgba(0, 0, 0, 0.701961); font-family: UICTFontTextStyleBody; -webkit-composition-fill-color: rgba(130, 98, 83, 0.0980392); text-decoration: -webkit-letterpress;">أكتب رسالتي هذه وأنا أحمل الكثير من الغضب و الكثير من الشؤم، أنا اليوم مهزومٌ كما لو أنني عرفت الحقيقة، كما لو أن الحياة وجّهت كل أشعة الحزن تجاهي.. أكتب و أنا أنزف من الداخل الكثير من الأمنيات التي لم أحققها بعد، نعم لم يكن هناك عائق يُعيق سقف طموحاتي إلا أنتِ، هذه الهزيمة كبيرة جداً كعاصفة فشلتُ في الصمود أمامها. ماذا سيحدث الآن؟ ستصلني رسالتكِ وهي مشحونة بالعتب و تفوح منها رائحة الخذلان، أشعرُ كما أنني قرأتها قبل وصولها لعينيّ، أسمعها بصوتكِ الخافت الذي يخشى خدش كبريائي و الدافئ حتى في معاتبتي.. هذه الترهات لا تهم أنا أكتب لكِ لتعلمين مدى حاجتي الآن ليدكِ تربت فوق كتفي و مداعبتكِ لتقاسيم وجهي، يدكِ! آخ .. كم عام مضى و أنا لم أشتمّ رائحة الحب من يديك؟ تعاليّ قبل أن تصل هذه الرسالة لعينيكِ.، لطفاً!.</span></div>saud.Ahttp://www.blogger.com/profile/04090862215587251317noreply@blogger.com3tag:blogger.com,1999:blog-3258483933688279983.post-8720463765503757102015-06-25T13:21:00.001-07:002015-06-25T13:21:36.645-07:00الكذب أسود<span style="color: rgba(0, 0, 0, 0.701961); font-family: UICTFontTextStyleBody; -webkit-composition-fill-color: rgba(130, 98, 83, 0.0980392); text-decoration: -webkit-letterpress;">و إننا حين نكذب نختلق مسافة شاسعة بيننا و بين من نريد، فليس هناك كذبة بيضاء أو سوداء كما يدّعي البعض فكل الكذبات سوداء.. و هو خيار الضعفاء الذين يعجزون عن الوقوف أمام الحقيقة بوجهٍ قوي مبتسم، صريح!، و اسوأ الكذب هو الكذب على نفسك، فحين تكون تعيساً مثلاً لا تجبر عقلك بفكرة أنك سعيد لمجرد أن تتفاءل كذباً. فبهذا أنت تخلق بينك و بين نفسك أطول أنواع المسافات لملاقاة ذاتك.</span>saud.Ahttp://www.blogger.com/profile/04090862215587251317noreply@blogger.com0tag:blogger.com,1999:blog-3258483933688279983.post-40283208969381526972015-06-20T17:31:00.001-07:002015-06-20T17:31:43.560-07:00خيالأتخيل لو أننا إلتقينا في زمنٍ غير هذا أو مدينةٍ غير مدينتنا هذه، لكان اللقاء بيننا أقرب و التفاصيل أعمق لكانت الأمكنة كلها تنظر إلينا برحمةٍ تسع شوقنا، لكانت المباني كلها تُضاء حين قدومنا.. و الشوارع متعطّشة لخطواتنا، لذهبنا يوماً للسينما كي نتعلم من الأفلام كيف نحب ببساطة و ينتهي اللقاء بقطعة بيتزا نأكلها في طريقنا لمنزلك.. تودّعيني بنظرة مطوّلة و قبلة. لكانت حياتنا أجمل لو سمحتِ لخيالي هذا أن يتحقق.saud.Ahttp://www.blogger.com/profile/04090862215587251317noreply@blogger.com0tag:blogger.com,1999:blog-3258483933688279983.post-46785023195893135892015-06-02T14:16:00.001-07:002015-06-02T14:16:05.597-07:00رسالة رقم ١٠١<span style="color: rgba(0, 0, 0, 0.701961); font-family: UICTFontTextStyleBody; -webkit-composition-fill-color: rgba(130, 98, 83, 0.0980392); text-decoration: -webkit-letterpress;">لا لم أكن أعلم أن تلك الوصايا ستقام عليها قواعد حياتك و أن ذلك سيغيّر الكثير في حياتي، كانت كلمات عابرة لا تسكن صدرٌ مات منذ زمن بعيد لم يترك لهذا البيت سوى الذكريات البشعة و ألسنة البشر المرّة الذين لا يفكرون سوى بمشاعرهم.. بالمناسبة صحيح. كيف لهم أن لا يشعرون بغيرهم؟ ماذا لو أن أحد مسّ طرفهم؟ لا أظن انهم سيستمرون بما هم عليه الآن، غريب أمرهم و كأن الأذى لا يطرق سوى أبوابهم و أن الجميع يخطئ و هم وحدهم صائبون، لقد تجاوزوا مرحلة الأنانية يا صديقتي هم الآن وصلوا مرحلة اللا شعور بالآخرين فعلاً و قولاً. لا يهمكِ هذا أعلم لكن دعينا نتعمق فيهم أكثر كي نتناسى أمرنا هذا دعينا ننشغل بهم كي لا تنشغلين بي.. أنا على ما يرآم و الحياة قريباً ستطلّ علي بشمسٍ جديدة ربما تحمل معها مفاجآة كثيرة مفرحة، كلماتي هذه لن تغريكِ و لن تصدّقيها فوحدكِ القادرة على قراءة ما داخل الكلمة.. وحدكِ تفهمين أحرفي المتهالكة و أن هذا كله كذب و جميع رسائلي ما هي إلا وهمٌ أغذي به بصيص الأمل داخل صدري. وحدكِ! و هذا يقتلني!. </span>saud.Ahttp://www.blogger.com/profile/04090862215587251317noreply@blogger.com0tag:blogger.com,1999:blog-3258483933688279983.post-23803488597608722782015-05-25T20:01:00.001-07:002015-05-25T20:01:31.991-07:00ليته لم يكن.<div><br></div><div><div style="color: rgba(0, 0, 0, 0.701961); font-family: UICTFontTextStyleBody; -webkit-composition-fill-color: rgba(130, 98, 83, 0.0980392); text-decoration: -webkit-letterpress; direction: rtl;">ستكون هناك يوماً، بعيدة جداً كذلك البُعد الذي عانيتُه قبل أن ألتقي عيناها، تصوّرت حجم المسافة يا صغيرتي و استعذت بالله من أن ينفطر قلبي عليك يوماً.. يستوجب علي تقبّل هذا الأمر كي أستقيم فإن لم أفعل ستكون نهايتي على حبك! و يستوجب عليكِ تقبّل أمري هذا، عجزي هذا، خوفي هذا، ندائي هذا، بكائي هذا، صرختي هذه، رعشتي هذه، و الصوت الذي يقرعُ مسامعي كل لحظة..</div><div style="color: rgba(0, 0, 0, 0.701961); font-family: UICTFontTextStyleBody; -webkit-composition-fill-color: rgba(130, 98, 83, 0.0980392); text-decoration: -webkit-letterpress; direction: rtl;">لم أهلع على أحد قط كما فعلتُ معك و هلعي هذا يخلق منك قلب ضاجر و نفس ضيّق لكن والله ليس كضيق الدنيا في عينيَّ كلما افتقدتُك .</div></div>saud.Ahttp://www.blogger.com/profile/04090862215587251317noreply@blogger.com0tag:blogger.com,1999:blog-3258483933688279983.post-18126494428967287312015-05-06T12:23:00.001-07:002015-05-06T12:23:17.323-07:00هذا العالم وُجد من أجلنا<span style="-webkit-text-size-adjust: auto; background-color: rgba(255, 255, 255, 0);">أخذت أبحث في رسائلي القديمة وجدت رسالة منك تذكرني بأن هذا العالم وُجد من أجلنا و أن الحياة بأكملها تنتظرنا و حين أغلقت الرسالة وجدت أن الحياة تنتظرني و أنتِ لم تفعلي، فضحكت من شدة اليأس فيك.. تساءلت هل النفس البشرية فعلاً غريبة أم نحن حوّلناها لهذه الغرابة البشعة، لكن كعادتي لم أجد أجوبة كافية لأسئلتي و لن أجد .</span><div><span style="-webkit-text-size-adjust: auto; background-color: rgba(255, 255, 255, 0);">صديقتي .. اليوم كتب الله عليّ السكينة و أشعر بهدوء تام يجتاح أضلعي، ربما مفعول الأدوية الجديدة التي بدأت بتناولها؟ لا أعلم لكنه مريح جداً و مخيف في نفس الوقت . فمنذ زمنٍ لم أشعر بهذه السكينة التي تجعل ملامح وجهي متساوية، لا تعطي إنبطاع عن أي شيء، لا بأس ربما هذا هو الوقت الذي كنت أخشاه يوماً و ربما هذه نهاية كل الضجيج الذي كان يحدث داخلي.. ربما عجز عقلي عن تجاوز هذه المرحلة و استسلم لكن كما أخبرتك لا بأس.</span></div><div><span style="-webkit-text-size-adjust: auto; background-color: rgba(255, 255, 255, 0);">أين أنتِ ؟ لم تصلني منك رسالة اليوم و آخر حديث بيننا شبيه بالبركان الثائر و لم ينطفئ بعد فهل بعدك عنّي يعني أن البركان انخمد ؟ أم أنه ينهش قلبك مثلما يفعل بي؟ </span></div><div><span style="-webkit-text-size-adjust: auto; background-color: rgba(255, 255, 255, 0);"><br></span></div><div><span style="-webkit-text-size-adjust: auto; background-color: rgba(255, 255, 255, 0);">لا تجعليني أنتظر طويلا ، فالليل هنا طويل جداً و كفيل بإرهاقي.</span></div>saud.Ahttp://www.blogger.com/profile/04090862215587251317noreply@blogger.com0tag:blogger.com,1999:blog-3258483933688279983.post-33354552793387527762015-05-03T13:56:00.001-07:002015-05-03T13:56:04.447-07:00يصعب الهروب من الجميلات داىما<div>هي لا تهتم بالتفاصيل الصغيرة، ولا تلتفت لمن حمل حقاىبه بإرادته، لا تتشكل بمظهر لائق يليق برغباته ، لا تحب الإنتظار و تشعر بصغر عقلها و بحماقة قلبها إن فعلت! .. تظن أنها مختلفة و هي ليست كذلك، هي تتشبه بالأحياء و تجزم أنها تحبه دون قيود أو إثبات ، تختار حياة أخرى حين تحزن و تلجأ للأغاني أحياناً .</div><div>هو يدّعي حبها و أن الحياة دون عينيها مؤرقة و يستحيل العيش فيها، يمكر في كلامه و تصرفاته، يجعلها تصدّق أنه مجنون و ليس مجرد عاشق .. ربما هو حقيقةً يحمل بعض المشاعر لها لكنه يخشى الغرق و المجزافة في الإندفاع نحوها، يزعجه صمتها و قلة صبرها ، يغار عليها من القوة الوهمية التي ترتديها حين تقابله .. يخبرها أنها مختلفة و هي ليست كذلك. نعم يبدو أنه هذه المرة كذبته كبيرة لكنه متورّط فيها، فهي جميلة جداً و يصعب الهروب من الجميلات داىما ، ربما هي خياره الأخير أو ربما كان الوحيد!</div><div><br></div><div><br></div><div>متى نعترف أنها علاقة لا روح فيها؟ </div>saud.Ahttp://www.blogger.com/profile/04090862215587251317noreply@blogger.com0tag:blogger.com,1999:blog-3258483933688279983.post-41372390065278041772015-04-12T10:09:00.001-07:002015-04-12T10:09:22.946-07:00أنك لم تعلم أن هناك نار ستشتعل يوما ما<div><br></div><div><span style="color: rgba(0, 0, 0, 0.701961); font-family: UICTFontTextStyleBody; -webkit-composition-fill-color: rgba(130, 98, 83, 0.0980392); text-decoration: -webkit-letterpress;">كان من الممكن أن نحلق بعيدا في سماء تشبه أحلامنا لكن القدر أبى و يخبروننا أن في الأمر خيرة و علينا تقبل ذلك حتى أوشكنا على تصديق تلك الكذبة التي زرعوها في مسماعنا حتى بدأت تنمو على نحوٍ لا نريده، هل تعي ما أقوله الآن؟ هل وصلت لتلك المرحلة أم أنك عالقٌ في دوامة الصراع حتى الآن؟ أم أن الكذبة أحرقتك قبل أن تحرقها؟ جميعنا سنصل لهذه المرحلة لكن أحدنا سيكون قد إحترق و أعجبه الأمر و الآخر يقاوم دخان الحريق و الآخر ربما لم يعلم أن هناك نارٌ ستشتعل يوما ما! أما أنا يا صديقي فقد وصلت للمرحلة الثانية و أحاول جاهدا مقاومة الدُخان خشية أن يخنق دروبي و أصبح أعمى لا يمكنني إختيار درب واحد حتى! كيف أقاومه و جميع من حولي قد إحترقوا؟ جميع من حولي ينظرون لتلك النار على أنها كذبة، خرافة، تشاؤم؟ كيف؟ ليت بإمكاني توجيه أنظارهم على ما أراه الآن ربما يوبخني أحد أو تصيب أحدهم فاجعة كفاجعتي، لكن لا وقت للأمنيات الآن. يجب أن أعمل لأنتشل روحي المصابة بشدة منذ سنين.. و عليك أن تتفهم يا صديقي إن لم تعي قولي هذا و تخبر نفسك بهذا العذر " أنك لم تعلم أن هناك نار ستشتعل يوما ما " و لكن ها أنا أخبركٓ الآن. ماذا ستفعل؟</span></div>saud.Ahttp://www.blogger.com/profile/04090862215587251317noreply@blogger.com1tag:blogger.com,1999:blog-3258483933688279983.post-54753262934777286212015-03-28T06:46:00.001-07:002015-03-28T06:46:53.395-07:00غيمة سوداء<div><br></div><div><span style="color: rgba(0, 0, 0, 0.701961); font-family: UICTFontTextStyleBody; -webkit-composition-fill-color: rgba(130, 98, 83, 0.0980392); text-decoration: -webkit-letterpress;">أتعلم يا صديقي ما حقيقة الموت؟ أنه سلب من الأموات لون الحياة و طعمها و لم يسلبهم من قلوبنا و من الحياة التي عشناها معاً، هذه الحقيقة التي تعجنُ أجزاء عقلي كل يوم و لم أصدقها بعد.. أتعلمُ يا صديقي أنه في كل يوم أنام فيه أجد وجوههم حاضرة أمامي، هادئة بيضاء مستقرّة، على أكمل وجه. لماذا حضورهم أقوى الآن؟ لا أعلم. هل لأن حضورهم مؤقت فيستعدّون لذلك؟ أتذكر كيف كان شكل أبي حين يحضرّ نفسه للذهاب لمناسبة ما، و أتذكر كيف كانت أمي تجلس أمام المرآة لخمس ساعات متتالية! و سامي، آخ سامي! وجهه الشقي أتذكره تماما.. فهو لا يحب تلك الأقتعة التي نضعها فوق أجسادنا لنتلاءم مع بيئة المكان الذي سنتواجد به، فكان سرعان ما ينتهي و يسبقنا للسيارة. فلماذا حضورهم الآن مختلف؟ و كلما وضعت يديّ على وجه أحدهم يتهاوى من أمامي، مرهقٌ حضورهم يا صديقي، و مالي حيلةٌ غير إنتظار ذلك الحضور فلستُ مخيّر بزوالهم أو بقاؤهم . </span></div>saud.Ahttp://www.blogger.com/profile/04090862215587251317noreply@blogger.com0tag:blogger.com,1999:blog-3258483933688279983.post-18957689192486677952015-03-19T07:36:00.002-07:002015-03-19T07:36:57.276-07:00اعذريني.. <div dir="ltr" style="text-align: left;" trbidi="on">
<span style="font-size: small;"><b>عزيزتي ..</b></span><br />
<span style="font-size: small;"><b><br /></b></span>
<span style="font-size: small;"><b>كل شيء هنا يحرضني على الكتابة، الأجواء باردة و المطر لا يتوقف و ذلك النص الذي قرأته لا يزال ينقر عقلي بصورة مزعجة تجعلني أهرب منّي إلى الكتابة.</b></span><br />
<span style="font-size: small;"><b>أعلم أنني ابتعدت كثيرا عن مسارنا اليوم و حاولت جاهدا تجاهل تلك الأفكار السوداء التي تشتت النظر عن الصواب.. لكن ما حيلتي؟ فأنا الضعيف أمام فقدك، أمام مشوارك الذي سيبدأ قريبا و ربما بدأ دون أن نشعر، ما حيلة مشاعري تجاه هذا الكم من المصاعب، و المسافات، آخ. المسافات ترهقني جدا و كم أخفيت هذا عنك.. لأنني أعلم أنها ترهقكِ أكثر مما ترهقني .. فأنا غارق في الأعمال اليومية و المسؤوليات و أنتِ لا شيء تفعلينه سوى الإنتظار.. إنتظار سفرك و إنتظار حضوري.</b></span><br />
<span style="font-size: small;"><b>حبيبة قلبي الصغيرة .. أنا أحبك بالشكل الذي يعجز عن تحمله أحد، حبكِ أحمله داخلي أينما ذهبت ليس ثقيلا بل كثيرا و كثرته تجعلني أراكِ هنا أمام عيني، تنتظرين أن أتفوه بكلمة، بحرف! و لا أفعل. أنا عاجزُ يا حبيبتي عن الإنتظار .. إنتظار سفرك يجعلني احتضر، احتضر من الداخل كلما استشعرت غيابك ولو لم يكن سفرك هذا رحيل لكنه غياب. و لستِ إمرأة عادية كي يصبح غيابك عاديا أو أمر سأعتاده! إنها طامة كبرى.. حين تغيبين ليومٍ واحد أُجن و يتبدل حالي و أصبح عليل بك و بغيابك المرّ ..</b></span><br />
<span style="font-size: small;"><b>فكيف لو طال ذلك الغياب لأشهر غير معدودة؟ كيف سأجدك كل ما ضاق الفضاء بي؟ كل ما أستجديتُ صوتك و لم أجده؟ كل ما حل الظلام احتلت الأفكار عقلي، و كل ما غاب وجهكِ عن عيني أبكي فكيف سأصبر؟ ساعديني، انقذيني، لا تجعلين قلبي مهزوم أمام خصمنا "الغياب" و أعذريني كل ما أتيتُ حضنكِ منهار. </b></span></div>
saud.Ahttp://www.blogger.com/profile/04090862215587251317noreply@blogger.com0tag:blogger.com,1999:blog-3258483933688279983.post-25625633907493829982015-03-14T05:44:00.001-07:002015-03-14T05:44:28.288-07:00عاجزون أمام الحياة عن عيشِها كالأحياء.<div style="color: rgba(0, 0, 0, 0.701961); font-family: UICTFontTextStyleBody; -webkit-composition-fill-color: rgba(130, 98, 83, 0.0980392); text-decoration: -webkit-letterpress; direction: rtl;">.</div><div style="color: rgba(0, 0, 0, 0.701961); font-family: UICTFontTextStyleBody; -webkit-composition-fill-color: rgba(130, 98, 83, 0.0980392); text-decoration: -webkit-letterpress; direction: rtl;"><br></div><div style="color: rgba(0, 0, 0, 0.701961); font-family: UICTFontTextStyleBody; -webkit-composition-fill-color: rgba(130, 98, 83, 0.0980392); text-decoration: -webkit-letterpress; direction: rtl;">دعني أخبرك شيئا لا تود معرفته لأننا لا نبتلع طعم الحقيقة دائما، دعني أخبرك عن الذي بيننا الآن أقصد نحنُ الأحياء الضعفاء المصدّقين حقيقة الحياة. يا صديقي نحنُ بطبيعتنا أموات فلم نخوض حربا يوما ما ولم نصارع الموت أمام رصاصة الأعداء لم نعيش مغامرة الفرح و لم نسافر عبر الزمان، نعيش على فتات الأمس و وهمِ الغد رغم أن أيامنا تتشابه و كل ما فعلناه بالأمس ها نحن نقوم بفعله اليوم، روتين حقير لا شك، فكيف نصدق فكرة الحياة و أن الأموات هم وحدهم أموات.. و نتجرّد من فكرة أننا نتشابه معهم في كل شيء، في الصمت و العجز، لا صوت لنا و لا فعل، عاجزون أمام الحياة عن عيشِها كالأحياء.</div>saud.Ahttp://www.blogger.com/profile/04090862215587251317noreply@blogger.com0tag:blogger.com,1999:blog-3258483933688279983.post-20228310622099057592015-03-05T10:06:00.001-08:002015-03-05T10:06:21.227-08:00لكِ<div><br></div><div><span style="color: rgba(0, 0, 0, 0.701961); font-family: UICTFontTextStyleBody; -webkit-composition-fill-color: rgba(130, 98, 83, 0.0980392); text-decoration: -webkit-letterpress;">إلى الحسناء التي ظلت تراقبني على مدى أشهر ظناً بأني لم ألحظ وجودها، كانت بريئة جداً حين إعتقدت أن وجودها خفيف لا يرسل نسيم طيّب يجذب من حولها، ظنت أن رجلاً مثلي قد يكون أعمى و لا يلتفّ لعيناها. حمقاء كانت. لكن الآن و بعد هذه السنة التي أسميتها عُمر لن تظن أني قد أُفلت يداها.. تصرفٌ بديهيّ! فوالله لن تكفيها روايات و لا معلّقات كي أصف مشاعري أو أصف حجم ذلك الذي يدق أجراسه في صدري كلما مررت بإسمها ، الآن و بعد هذه السنة أو بعد هذا العُمر أخبركِ أخيراً أني كنتُ أترقب حضورك الذي زانت به حياتي.</span></div>saud.Ahttp://www.blogger.com/profile/04090862215587251317noreply@blogger.com1