هي لا تهتم بالتفاصيل الصغيرة، ولا تلتفت لمن حمل حقاىبه بإرادته، لا تتشكل بمظهر لائق يليق برغباته ، لا تحب الإنتظار و تشعر بصغر عقلها و بحماقة قلبها إن فعلت! .. تظن أنها مختلفة و هي ليست كذلك، هي تتشبه بالأحياء و تجزم أنها تحبه دون قيود أو إثبات ، تختار حياة أخرى حين تحزن و تلجأ للأغاني أحياناً .
هو يدّعي حبها و أن الحياة دون عينيها مؤرقة و يستحيل العيش فيها، يمكر في كلامه و تصرفاته، يجعلها تصدّق أنه مجنون و ليس مجرد عاشق .. ربما هو حقيقةً يحمل بعض المشاعر لها لكنه يخشى الغرق و المجزافة في الإندفاع نحوها، يزعجه صمتها و قلة صبرها ، يغار عليها من القوة الوهمية التي ترتديها حين تقابله .. يخبرها أنها مختلفة و هي ليست كذلك. نعم يبدو أنه هذه المرة كذبته كبيرة لكنه متورّط فيها، فهي جميلة جداً و يصعب الهروب من الجميلات داىما ، ربما هي خياره الأخير أو ربما كان الوحيد!
متى نعترف أنها علاقة لا روح فيها؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق