صديقتي .. اليوم كتب الله عليّ السكينة و أشعر بهدوء تام يجتاح أضلعي، ربما مفعول الأدوية الجديدة التي بدأت بتناولها؟ لا أعلم لكنه مريح جداً و مخيف في نفس الوقت . فمنذ زمنٍ لم أشعر بهذه السكينة التي تجعل ملامح وجهي متساوية، لا تعطي إنبطاع عن أي شيء، لا بأس ربما هذا هو الوقت الذي كنت أخشاه يوماً و ربما هذه نهاية كل الضجيج الذي كان يحدث داخلي.. ربما عجز عقلي عن تجاوز هذه المرحلة و استسلم لكن كما أخبرتك لا بأس.
أين أنتِ ؟ لم تصلني منك رسالة اليوم و آخر حديث بيننا شبيه بالبركان الثائر و لم ينطفئ بعد فهل بعدك عنّي يعني أن البركان انخمد ؟ أم أنه ينهش قلبك مثلما يفعل بي؟
لا تجعليني أنتظر طويلا ، فالليل هنا طويل جداً و كفيل بإرهاقي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق