أعلم حقيقة الأمر. و الطريق الذي نسلكه الآن وعر جداً، لكن قولي بحقّك أيعجبكِ أننا لسنا سوياً؟، لا أظن أنكِ تفعلين.. فلمٓ العناء المتكرر الذي تشبّعت أرواحنا منه! لقد هرمنا يا حبيبتي رغم شباب عمرِنا و تقبّرت أحلامنا و الصورة التي كنا نراها كاملةً قد شوّهت، لا بأس أن يحدث ذلك، لا بأس أن تزاحم الهموم حبّنا، فصدري يتسّع لهذا و كما أعرفك سابقاً و أعرفكِ الآن أن صدركِ أوسع من السماء فلا شكّ أنه يتسع.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق