الاثنين، 3 مارس 2014

حبيبتي

حبيبتي كلما نظرت للمرآة أتخيل يداك الحانية على وجهي ،
تداعب شاربي و تتحسس ملامحي..
تشتهين تقبيل فمي و اشتهيك اكثر، اتلعثم امام عينيك 
و يحنو بعضي على بعض بحرارة .،
نعم اشتقتك أكثر، لكن الشوق ليس كافياً لإيصال ما أشعره و أتخيله يحدث بيننا.. إن الحياة تتحول للون السعادة حين نتحدث عن تفاصيل يومنا، و ينكمش حجم التعاسة داخلي في كل مرة أسمع فيها ضحكتك الشقية جداً و اللذيذة! ، أغريب أنا حين أشتهي تقبيل ضحكتك؟ أراه جنونا لكنها رغبتي الجامحة التي أخفيها في كل مكالمة..حديثك المنعّم يداعب قلبي فأراني مندمجاً في كل حكاياتك و دقيقٌ في تصرفاتك العفوية التي أحببت.. اتمنى لو أن حديثنا لا ينتهي، لن تصدقيني ان اخبرتك بأن صمتك يستفز الشوق داخلي فتتصارع ذاكرتي مع حاضري كي أبادر بحديثٍ ليس بالضرورة مهم! أشتهي أن أخلق كذبة لأخبركِ اياها فقط كي لا نتوقف لكن الكذب عدوك اذن هو عدوّي ايضاً..
حبيبتي، في كل نهاية يوم أتساءل ما إن كنتِ ستكونين غداً معي أم لا، لأنني رجل يكره غياب إمرأة مثلك.. تجيد لفت إنتباهي في حديثها و حضورها و صمتها و إبتسامتها، إمرأة مثلك تجيد العزف على أوتار المشاعر برقة و دقة و ببطئ مثير.. أنا ممن يهاب الفجيعة، فلا تفجعيني بغيابك يوماً.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق