منذ إقتحامك لحياتي و الأشياء باتت مختلفة، لا الأيام هي الأيام و لا طقوسي هي طقوسي التي عهدتها.. نعم للأفضل بالطبع. و أنا ممن عاشروا الإختلاف بل ممن تقاسموه! فأحببت كل تغيير معك.. لكن الذي يؤرق صدري كل ليلة، ماذا فعلت أنا بحياتك؟ إنكِ لا تخبريني الكثير كما أخبرك، أعلم أن أنتِ ممن لا يطلقون المسميات على العلاقات خشية التسرع. خشية كل الأشياء التي قد تصيب العلاقات السريعة التطور.. أنتِ ممن يتحاشون المخاوف، و أنا ممن يجازفون و غالباً يفشل ما جازفت به و رهنت قلبي عليه. أعاهد نفسي في كل حين أن هذه المرة لن أخسر الرهان و سأكسبكِ.. و إن تعثرنا سنتخطى العثرات سويا، منذ إقتحامك لحياتي علمت أنكِ المعهودة التي لطالما حلمت بأن أحظى بقلبها أو ألفت إنتباهها..سرعان ما وهبت نفسي إليكِ و سرعان ما تشبّثتي بي. و كأنما كلانا كان ينتظر الآخر في نهاية المشوار!
منذ اللحظة التي تنازلتِ بها عن مخاوفكِ و ابتسمتِ لي عهدت نفسي أن لا أخذلك شعرت كما لو أن العالم كله بين يديَّ و أي كفّة سترجح سيختل التوازن فها أنا ثابت، صامد، راغب.. كي لا ترجح كفّي و أخذل عيناكِ التي أحببت و صوتك الذي أدمنت.. و كي لا تشرق شمس يومٍ و أنتِ عني بعيدة و تغيب معك أيامي الحلوة و ضحكتك الحُلوة، حبيبتي حضورك يزيد جمالية الحياة في عيني تماما كما لو أن حضورك عالمٌ ورديّ. و
بصوتك تتسع مساحات الفرح. و تختصرين السعادة بضحكة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق