تخيلت لو أن السماء تمطر بشائرٌ لما كان هذا الحال طويل، لو أنها تحمل رسائل مكتوبة منك. تقولين فيها أن كل شيء على ما يرام .. و هذه الأيام ليست من عمرك و أن السعادة ستُتوج على رأسك في النهاية. محزنٌ أن الخيال لا يحمل الوقائع أليس كذلك؟ لكن الدعاء يغير الوقائع و أنا لم تبخل يداي قط.. و لساني مشحنونٌ بالدعوات التي لا تقف! حتى أني ابتكرت صيغ جديدة للتوسل.. هل من المفترض أن يعتريني يأس؟ مُحال. فمن الآيات الراسخة في عقلي تقول: (قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله) و لن أقنط يوماً.
أعتذر لي و لشعوري و لذائقتي على تأخري في معرفة مدوّنتك أو حتى حسابك في تويتر..
ردحذفليه الإعتذار لأن من فترة و حسابك يوصلني في رسائل تويتر في التذكير بالحسابات المشابهة و ألقى في التايم لاين ناس مرتوته لك مع ذلك ما عملت الفولو إلا متأخّره
حزينه على الوقت اللي راح و أنا اللي كنت أقرأ لك من أيام "تفاصيل" !
خمّنت إنك نفس الشخص بس استبعدت هالشي
لكن جيت هنا و قرأت المدوّنة من آخر ما كُتب إلى الأول و تأكدت ..
حزينه على المدّة اللي راحت من غير معرفتي عن "هنا" كل هالسنوات في وقت قضيته على أشياء شتّتني و أسأت فيها لذائقتي ..
شعور غبنه على قهر ما أعرف بالضبط ..
بإختصار : لقيت هنا اللي لو كنت قرأته بوقت راح كان تغيرت أشياء كثيرة و إختصرت على نفسي أشياء أكثر
يكفي تعرف إن بعض التدوينات غيّرت فيني أشياء ما توقّعتها و أعرف إنها بتساعدني على أشياء كنت أخافها جداً .
أخيراً: هنا لقيت قوّة (شعوريّة) ما قد حسّيتها لا في كتاب و لا مدوّنة و لا حتى من كلام مباشر مع شخصٍ ما.
فـ لطفاً استمر هنا، إذا كنت تعتقد الكتابة متنفّس لك ، فتأكد إن القراءة لك "أُكسجين" لأحد "خانته" قوّته يكتب.
لطفاً، اكتب.
الله يغفر لأمي و لأمك و لأبوك وجميع موتى المسلمين
و الله يجعل لك نصيب من كل خير و فرح و رضى و راحة و طمأنينة .
شكراً .
بالمناسبة، قلت في تويتر أني سآخذ عزلة لترتيب بعض الأفكار عندي ..
ردحذفنيّتي كانت الإختلاء بمجموعة كتب الآن أُضيف لها مدوّنتك .
تستحق العودة لها.