الخميس، 25 ديسمبر 2014

الدعاء يغير الوقائع.


تخيلت لو أن السماء تمطر بشائرٌ لما كان هذا الحال طويل، لو أنها تحمل رسائل مكتوبة منك. تقولين فيها أن كل شيء على ما يرام .. و هذه الأيام ليست من عمرك و أن السعادة ستُتوج على رأسك في النهاية. محزنٌ أن الخيال لا يحمل الوقائع أليس كذلك؟ لكن الدعاء يغير الوقائع و أنا لم تبخل يداي قط.. و لساني مشحنونٌ بالدعوات التي لا تقف! حتى أني ابتكرت صيغ جديدة للتوسل.. هل من المفترض أن يعتريني يأس؟ مُحال. فمن الآيات الراسخة في عقلي تقول: (قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله) و لن أقنط يوماً.

هناك تعليقان (2):

  1. أعتذر لي و لشعوري و لذائقتي على تأخري في معرفة مدوّنتك أو حتى حسابك في تويتر..
    ليه الإعتذار لأن من فترة و حسابك يوصلني في رسائل تويتر في التذكير بالحسابات المشابهة و ألقى في التايم لاين ناس مرتوته لك مع ذلك ما عملت الفولو إلا متأخّره
    حزينه على الوقت اللي راح و أنا اللي كنت أقرأ لك من أيام "تفاصيل" !
    خمّنت إنك نفس الشخص بس استبعدت هالشي
    لكن جيت هنا و قرأت المدوّنة من آخر ما كُتب إلى الأول و تأكدت ..
    حزينه على المدّة اللي راحت من غير معرفتي عن "هنا" كل هالسنوات في وقت قضيته على أشياء شتّتني و أسأت فيها لذائقتي ..
    شعور غبنه على قهر ما أعرف بالضبط ..
    بإختصار : لقيت هنا اللي لو كنت قرأته بوقت راح كان تغيرت أشياء كثيرة و إختصرت على نفسي أشياء أكثر
    يكفي تعرف إن بعض التدوينات غيّرت فيني أشياء ما توقّعتها و أعرف إنها بتساعدني على أشياء كنت أخافها جداً .
    أخيراً: هنا لقيت قوّة (شعوريّة) ما قد حسّيتها لا في كتاب و لا مدوّنة و لا حتى من كلام مباشر مع شخصٍ ما.
    فـ لطفاً استمر هنا، إذا كنت تعتقد الكتابة متنفّس لك ، فتأكد إن القراءة لك "أُكسجين" لأحد "خانته" قوّته يكتب.
    لطفاً، اكتب.
    الله يغفر لأمي و لأمك و لأبوك وجميع موتى المسلمين
    و الله يجعل لك نصيب من كل خير و فرح و رضى و راحة و طمأنينة .
    شكراً .

    ردحذف
  2. بالمناسبة، قلت في تويتر أني سآخذ عزلة لترتيب بعض الأفكار عندي ..
    نيّتي كانت الإختلاء بمجموعة كتب الآن أُضيف لها مدوّنتك .
    تستحق العودة لها.

    ردحذف