هل جربت يوماً أن توقظ الكلمات من أجل أحدهم؟ نعم. أنا قد جربته مراراً .. تجربة تستحق أن تخوضها حقيقة فهي شبيهة بمن يفتح الماضي العتيق و يمضي برفقته، أليست تستحق؟ .. فكرةٌ مجنونة إلا أنني أحشر ذاتي في هذه الزاوية الضيقة التي يصعب على المرء أن يتنفس بأريحية داخلها! أنا هناك.. أوقظ كلماتي و بيديّ أوراقٌ من أرق.. أنتظر مجيئك و كل مافيك كي أتنفس بشكل طبيعي، تلك الكلمات تخصّك وحدك هي و لحنها و عزفها كلها لكِ سأشكلها بالهيئة التي تحبين، أنا هناك .. قدري أن أعيش لأكتب ربما لأستشعر حلاوة وجودي في الحياة و لا أُرهق من سؤالي المعتوه ( ماذا أفعل الآن! ) . أنا هناك محتضنٌ أثركِ بجانبي، أخلق من قربكِ أحلاماً و أتخيل لو أني أغفو فوق سحابة لكنّه لم يحدث! فالظلام حلّ فجأة و ذهب الهواء من عندي و انتفضتْ.. صارت أنفاسي تسبقتي و ألاحقها، ربما هذا قدري؟ أن أموت هناك ممتن لمجيئك.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق