الاثنين، 1 ديسمبر 2014

لا أحد سيتذكر..


أحتفظ برسائلٍ عدة داخل صدري لا أعلم لماذا لا أواصل الكتابة عنها، توقفت عن كتابتها فجأة بعد وفاة أمي، بالمناسبة وفاتها لا يمت بصلة عن تلك الرسائل. كنت أظن أن كل ما يُكتب غير مهم و الكلمات مصيرها تُنسى.. لا أحد سيتذكر ما أكتبه أو ما يكتبه الآخرون فلماذا أكتب؟. حتى أنني لا أملك من أرسل له .. إنها رسائل يتيمة أو ربما أنا المُرسِل و المُتلقي! توقفت عن فعل الأمور بعفوية و كأنني مُحاسب على ما أكتبه و سيُقرأ.. هل لأن عيناكِ تقرأ يا أثير؟أم أنني أبحث عن كلمات جديدة كي أنال إعجابك للمرة الثانية و أجعلكِ تقعين بحبي مرتين؟ أشعر بترقبكِ و أنا أكتب، ترتعشُ يداي فجأة و أنسى الكلمات.. أنسى كيف كنت أكتب. ترقبكِ كفيلٌ بإرباكي ولو بيننا أميالٌ لا تُعد.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق