الأمور مرتبطة ببعضها هنا يا أثير فالكثير لا يهتم إلا بتفاصيل حياته حبهم لذاتهم مبالغٌ فيه، حتى أنهم لا يقدسون الأعياد لأنها تربطهم بحياة آخرين. هذا ما أخبرني به صديق لي في إسطنبول و الذي كان يناقشني بالمسلسلات التركية التي تُعرض.. يقول أنه هراء و لا يحدث منه إلا ما ندر، و كأنما يحاول ترسيخ معتقدات صحيحة عن حياتهم و عن الأشياء التي تخصهم في عقلي. مصداقيته مريبة فلم أرى قط شخص يتحدث عن شعبه بهذه الفظاظة، كأنه يمقتهم مثلاً! لأنه لم يحدثني عن السياسة و لا الفساد و لا الفقر الذي ينهش جسدهم.. كان حديثه عن قلوبهم و بسوداوية يصف أخلاقهم، لا أعلم ماذا تفيدك هذه الرسالة لكنّ الكتابة لك ممتعة و أحبها، رغم يقيني التام بأنكِ لا تحبين أن أخاطبكِ بالفصيح.. ذلك يشعركِ بجدية الحديث رغم بساطته و سخافته! أحب جذب إنتباهكِ عبثاً.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق