الأحد، 27 أبريل 2014


أقسمت على أن أفيق صباح يومٍ و أنا قوي ذو بأسٍ شديد لا يُكسر ، لكن هذا الشعور المريض بالإحباط تجاه فقدك يشدني و يأسرني و يُعيدني قابضاً كل ليلة يا أمي. ما ذنب حاضري من الأيام في ما فعلت أيامي السابقة؟.أتراها لعنة الأقدار أم يأسٌ من الشيطان؟ 
أريد اختتام هذه الحياة السابقة، و أعود نسّاي كما كنت و أكثر.. ذاكرتي تخونني فكلما كبرت يوماً تزداد ذاكرتي قوة. كأنها خصمي يا أمي، تواحم النسيان بقسوة. ذات يوم قلتِ لي"سيجيء يوما و يصبح شخصٌ ما فقط هو قضية حياتك" الآن عرفت أنكِ الشخص المقصود.. أنتِ  قضية حياتي و التي لا حل لها، موتكِ يا أمي يتربص بي حتى الآن.. كجسم غريب يرفضه سائر أعضاء جسمي و ما أثقله عليّ أحمله فوق كتفيَّ حتى إنحنى ظهري!
أماه أفتقد من يُحيط قلبي بالدعوات و من يبكي خوفاً علي.. من يغفر لي حين أخطئ و يشتم العالم حين يضيق بي.، في قلبي حسرة تسخر مني منذ عام و أكثر، تترسخ داخلي يوما بعد يوم حتى صارت منّي و تأبى الزوال. 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق