الاثنين، 14 أبريل 2014

كل ما فيكِ يُعشق لكن عينيك عمرٌ آخر والله!


أشتاق رؤيتك و لا أطيق صبرا، أشعر أني مملوء بالحنين رغم أن عيني لم تلتقيكِ بعد و لم أتحسس يداك و لم أشتمّ رائحتكِ .. لكنني أريدك و أريد كل السعادة التي ستأتي محفولة بحضورك،أريد أن أغرس وجهي في كفّيك و أقبلهما بشراهة، أريد أن أتأمل عيناك و أجزم بأن لا مانع لدي أن أستنزف بقية عمري أمامهما .. كل ما فيكِ يُعشق لكن عينيك عمرٌ آخر والله! . لم أخبرك يوماً أن حبكِ كفارة لحماقاتي؟ و أن عمري الذي ضاع قبل أن ألتقيكِ يشتعل غيرةً من عمري  الذي أعيشه معك ؟ و أن كتابتي لك تتشكل على هيئة دعوات أستودعكِ الله فيها؟ و أني أستعيذ الله من فقدانك؟ و أني كلما سجدت في صلاتي أنساني ولا أذكر الا إسمك؟
لم أخبرك يوماً  أن الإنحناء من أجلك ما هو الا وقوفاً و الإنكسار أمامك ما هو الا حرية، إنك ممن يزيّن المعاني في عيني و يجمّل كل قبيح..
هل أخبرتك أن من الصعب التحدث عنك؟ يا لعجزي يا لسخط قلمي عليّ! ، متى يحين الزمان و أتحدث إليك بدلا من عنك؟ متى ينتهي هذا العجز و تسقط المسافة و يخسر البُعد؟    
 آه لو تعلمين كيف يرقّ قلبي حين يطرأ ذكر لقاؤنا، أتحول لطفلٍ يتحرى معايدةً و اللهفة تسكن صوته و يداه تتراقص. و أشتهي مسابقة الوقت! و أفوز بك.

هناك تعليق واحد: