الأحد، 2 فبراير 2014

ثرثرة .

صديقتي، الصباح هذا غريبا، باردا لكن برودته جميلة ليست قارصة،.. مستلقٍ على سريري منذ عشرة ساعات، لم يحالفني الحظ مع النوم، مزاجي يبدو طبيعياً لكنه ساعة بعد ساعة يميل للإكتئاب.. أخذت قلم و ورقة لأعد جدولا ليومي و أنجز فيه لو شيئاً واحدا يستحق الذكر، لكنني لم أجد أو لم أستطِع في الحقيقة!، أكره كوني عديم فائدة و أن اعيش حياة عشوائية، أن لا أحضر إجتماعاً أو أوقع معاملة، أن لا أستلم طلبا و لا أرسل أمراً، أن أكون زيادة عدد في هذه الأرض أمرٌ يقتلني.. يشعل الغضب داخلي و لا يخمد، لكن في الواقع أصبحت هذه حياتي منذ استيقظت يوما و لم أجدك بجانبي، لم أجد عطرك الذي أحببت و لا صوتك الدافئ حين يتمتم إسمي.. أشعر كما لو أن الأرض تلفظني، ترفضني، تلعنني! 
شخص عشوائي، رقم كبقية الأرقام..  هذه حياتي التي لا أبغيها بحماقاتي إشتريتُها. 

هناك تعليق واحد:

  1. صديقي ..
    صباحي اليوم فارغ بآهت آحادي اللون , آنت مكتئب وانا لست على مايرآم , فكل مابي حطآم ولازلت آبتسم رغم الخصام , آيامنا فارغة فلا شي يذكر فكيف لذنوب الحب آن تغفر !
    تشعر بالأسف على نفسك وتلقب ذآتك بعديم الفائدة ..حسناً آنت عديم وانا العدم , آنت نديمي وانا الندم , ليتني آعقد آجتماع مع قلبك ونبحث عن من آفسد تلك المعاملة , ليتنا نصدر أمراً ونرفع طلباً للغفرآن , سقط عطري وتيتم صوتي وكأن الارض تنعتني بالنقصآن !!
    آنت الرقم الصعب يــآ يـــآ يــــآ "غالي الاثمآن" .

    ....

    ردحذف