لستُ من هؤلاء أشباه الرجال الذين في مجتمعك البائس جدا ،
أنا رجل الصعوبات..الذي لا يستسلم،
رجل لا يستعرّ من انه أحب فتاة تحمل الكون بعينيها..
لستُ من هؤلاء الذين يخجلون من دمعهم زعما بأن الجفاف قوة،
أنا رجل الأحلام الذي حلمتِ به يوما .. أنا الأمان بعينيكِ ..
و لا تنسي أني لستُ ممن يدير ظهره عن العقبات.، بل اصارعها.. أنا صاحب الإنتظار الذي لا يسأمه، و الأناني بقلبك، أنا سُلطان قلبك الذي لا تستغنين عنه.. و المجنون فيك..و المغرم ايضاً، أنا الذي تتبادلين معه النظرات الحانية.. و أنا من لا يسقط إسمه من دعواتك، أنا المشتاق لموعد لقاء، و الساعي خلف الوصال.. أنا الجميل بعينيك و قبيح بأعينهم، أنا الثائر على حنيني .. و الشاكي مسافة بعدك.. أنا المختلف أشد الإختلاف..
أنا حبيبك.
يا رُجل الصعوبآت الأول
ردحذفبئست منَ بئُس مجتمعي ،
وتحتم علينا الفرآق قبل آن نبدأ
فهل سمعت يوماً بالنهايات آلمبتدئه !
آمآني آنتَ وموطني ..
وفآرس يقظتي وصحوتي ..
نشيدي وقصيدتي .. أحرفي و كتاباتي ..
شيدة لكَ من قلبي عرشاً
وجعلت لك الأورده فرشاً
فخذ من عيني مآشئت خذ منهآ البصر آن شئت
ف آنت المشتاق ، والساعي خلف الوصال الشاق
آنتَ الجميل والثائر والشاكي والمختلف
آنتَ حبيبي .