السبت، 24 سبتمبر 2011

انتِ العش الذي لا اغادره ابدا

أأعتبرك كاللذين يغادرون الوطن - راحليين للغربة دون عودة ؟
أ لهذا الحد هم قاسسين معك .. لا يشعرون لا يفهمون لا يشتاقون كنحن !
حينما اقرر الهروب من واقعنا , اهرب و لكن في الحقيقة انا اهرولُ عبثاً
أكاد اسقط منكسراً و لست بمحبٍ للإنكسار :/ . . انت اكثر شخص يفهمني
لست بحاجة للكتابة ولا للتنفس ما دمت تعلم مدى حاجتي لك الآن !

أخبرهم اننا واجهنا مشاكل عدة و بالرغم من ذلك نحن صامدون ..
ليس لأجلهم , فقط لأجل اطفالنا القادمون ! , متى سيفهمون ؟
أننا مقيّدون بسلاسل من ذهب , و اننا موعودون بلقاء ساخن !
ألم تخبرهم ذلك ؟ , ان كنت مرهق فأنا تعب و ان كنت مُفتقد فأنا مستوحش ..
لا تخشى فأنا متشبّثُ ببقايا صوتك و ساكنٌ بين أسطرك ..
و ان رحلت فسأعود , فأنا كالطير اذ يرحل و مصيره العودة لـ عشّه ( أنت ) !


قريباً سفري يا أجمل وطن : )

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق