منذ إلتقيتكِ و كنت أعلم أنك المرأة التي أسمع عنها دائما و لا أراها، العظيمة التي تجتاح حياة رجلٍ لتغيّر كل ما فيها للأفضل.. كنت أسمع عنكِ في القصائد و الأغاني و في الروايات التاريخية العُظمى المتمحورة حولكِ.. أقصد حول عظمتك!.
كان من المستحيل في عقيدتي أن وجودك حقيقة، و صوتكِ مسموع.. كنت أظن أنك خُرافة لم تُخلقين. لكنّك الآن هنا.. داخل صدري، بين أضلعي مزروعةً، أخشى أن تلتقين بغيري فيهزّ كيانكِ مثلما فعلتِ بي.. أتوجع من الغيرة رغم أني ملكتكِ، و لا يشك عقلي في هذا أبداً لكن الغيرة يا جميلتي تقتل صاحبها.
أنتِ هنا الآن، أصبحتِ حقيقة، لستِ سحرا يزول و لا خيالاً، بين يديَّ .. أتأمل وجهكِ الجميل، وكيف أن الشمس تُولد من عيناكِ!
أنتِ هنا الآن.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق