ربما لم يكن كافيا أن أجعل من صدري سماء، و من جفنيّ غيوم. لم يكن كافيا أن أذكرك في صلواتي الخمس و عند المطر، ربما لم تكن عينيَّ طوق حمامة بالنسبة لك.. و إبتسامتي صفراء بعينيك.
هكذا يصبح الأمر دائماً. أُغمض قلبي عن الحقيقة خشية فقدانك. لم أكن أعي أنه يجب فقدانك! و كان عليّ أن أعترف أن كل العلاقات متشابهة لا شيء يميزها إلا النهاية، و نهايتنا سوداء كغرابٍ يسرق لون الفرح.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق