أتحدثين الناس عني أم أنكِ وضعتِني في الرف العالي جدا عن عالمك؟ أتحدثينهم عني مثلما كنت أحدثُ عنكِ الليل و أمي؟ عذراً فتاتي، نسيت أنك تنسين كبقية العالمين.. و تمتلكين ذاكرةٌ ضعيفة كضعف العاجزين مثلي عن نسيانك، عذرا فتاتي، نسيت أنك وُلدتي من رحم القسوة و اللا مُبالين.
أما أنا فإني لا زلت أحدثهم عنكِ في السطور و في عيناي، و بين كلماتي دون أشعر.. لا زلت أعاني من ذاكرتي المتربصة بك، الرافضة تماما على تجاوزك.
فتاتي، ذاكرتي تحدثني عنكِ و تسرد علي حكاوينا قبل النوم..تصرّ على أن أجدكِ حتى في أحلامي، كأن نسيانك ذنب و أخشى اقترافه!.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق