السبت، 23 يونيو 2012

أنا الذي

أنا الذي يخشى الهزيمة ، الهارب من النهايات ، أنا الذي يطمح لأن يجعل من كل علاقة بدايات  ..
أنا الذي أخشى البوح فأخسر، و أخشى أن الصمت قد يقتل، تارة أرجو الصبر و تارة أردد (بعض الهوى لا يقبل التأجيلا *) إني مبعثر بين الإندفاع و التردد !


أنا الذي تعتريني رعشة الحب حين أقترب منك، و حين أستشعر نكهة الحب في ريقك ..
أنا الذي أُصاب بالحيرة حين أسمعك تناديني، فجميع كلمات الإستجابة لا تكفي لألبيك، فتخذلني الكلمات و أهتف: (همم) و ذلك يزعجك ..
أنا الذي بات يعشق الفجر و يحلم بأيام و سنين جميعها فجرا ..
أنا الذي تمكّنت مني الغيرة، أغار من النوم إذ يسرقك مني، أغار من الصمت إذ انه يعتريك كثيرا ..
أنا الذي هزمني الحب مرة حتى أصبحت أهابه ..

أنا الذي لا أكترث بأن تصلك مشاعري، و لا أكترث بما أعنيهِ لك ، فقط أكترث لحضورك و غيابك ..

أنا الذي أُغضب ذاتي حين أُردد (  ذنبي أنا رجلٌ له ماضي*) ، أحقاً هذا ذنبي؟

هناك 3 تعليقات: