بين طيّات السنين و غياب نبض كنت احتفظ به
أجد نفسي اعبث بتلك الكرة من جديدة , حنين مفاجئ يصادفني
لا اعلم ان كنت أكتب له ام لها او لهم جميعاً ..!
لست من هواة الكتابة العابرة , اللافائدة منها و لست من كتّاب الأدب العاثر
اللذي يستطيع أي احدٍ كتابتهُ
فأنا حينما امتلك الحرف , أتفنن بإتقانهِ و أخلق معايير جديدة
و احاسيس تلامس الف قلبٍ تائه !
لست رجل واثق و مغتّر بنفسي و لستُ أتصيد عدة مواقف للكتابة ..
هي ليست هواية و هي ليست كناية ( كاتب ) و هي ليست حروف متارصة
هي قلب يكتب و عينٌ ترى , إحساس ينتثر هنا و هناك
كلمات لا تستطيع الخروج الا هنا , كلمات متحجرة في الصميم
تتفجر و تثور بينها و بيني فقط !
التقيتك في منامي يا عابر فكنت تحاججني على ما اكتب ..
لما اكتبك ولما اتذكر ذلك الماضي ؟
و هل لـ الافراح ان تُنسى ؟
و هل لـ الراحة ان تُنسى ؟
لم اكن سعيد و مرتاح البال أبداً عدا في ذلك الزمن !
كنت أحمقٌ لا يبالي , يبدأ يومه و ينتهي و لا يُذكر ما فُعل به
ماذا قدمت ؟ ماذا فعلت ؟ ماذا اخطأت ؟
ذلك لم أُعاتب عليه , هل تريدني ان انسى , هيهات و هيهات لأمآنيك البعيدة
إطمح و لكن لا تصل لقمة الطموح فتقع وحدك !
لن اتوقف أبداً في الكتابة عن ذلك الماضي فهو الحاضر لي : )
الجمعة، 9 مارس 2012
ذكرى للمستقبل 2
تبقى القليل من الكثير , و ها هي رحلة العمر ستبدأ قريباً
أحسب الساعات و الدقائق و الثواني رجائي كله الوصول لذلك اليوم
سئمت مراجعة الكتب و اللهو بالقلم و الهروب من المسائل الحسابية !
اتعذر بوجود الكُرة , لأغيب عنك ساعات فقط ثم اعود لك الهث
أتريث بالكتابة و أتريث بالمذاكرة والمتآبعة ..
تراني أقف على باب وصلك ثم يردني شريانٌ بك قاسٍ و اعود خائب !
لمَ تهوى البعد عني و لمَ أراك تلهو مع الآخرين و اكون آخر همّك
تريد فقط العبثُ بي ! , ذلك طلبٌ بسيط واجهني به و ستراني أُلبيّك
فمنذُ متى و انا أعصيك ؟
اتناسى ذلك كله و ابدأ بالعد التنازلي , فوقت الرحلة قد اقترب
متى أرحل متى أرحل متى أرحل ؟؟؟
بُتّ أخشى من رحيلي , احقاً سأجد الراحة بين احضان تلك المدينة !
أم انني غَرقٌ بين الأمنيات .. عزيزي أحدثك عن تلك المدينة و المباني اللي تُعمر حديثة
تراها شامخة بمبانيها القديمة , تسمع انين وقوفها فمنذ متى وهي صامتة ؟
بها رائحة تلك الرجل , عمره يترحل مابين ال 55 و ال 58 !
رائحته ما زالت تفوح من بين المباني و الأرصفة و الاحياء ..
أحدثك عن المقاهي و الموسيقى الهادئة و الصاخبة ؟ , سيطول حديثي و اخشى ان يطول فينتهي الحديث عنها !
متى أرحل ؟
أحسب الساعات و الدقائق و الثواني رجائي كله الوصول لذلك اليوم
سئمت مراجعة الكتب و اللهو بالقلم و الهروب من المسائل الحسابية !
اتعذر بوجود الكُرة , لأغيب عنك ساعات فقط ثم اعود لك الهث
أتريث بالكتابة و أتريث بالمذاكرة والمتآبعة ..
تراني أقف على باب وصلك ثم يردني شريانٌ بك قاسٍ و اعود خائب !
لمَ تهوى البعد عني و لمَ أراك تلهو مع الآخرين و اكون آخر همّك
تريد فقط العبثُ بي ! , ذلك طلبٌ بسيط واجهني به و ستراني أُلبيّك
فمنذُ متى و انا أعصيك ؟
اتناسى ذلك كله و ابدأ بالعد التنازلي , فوقت الرحلة قد اقترب
متى أرحل متى أرحل متى أرحل ؟؟؟
بُتّ أخشى من رحيلي , احقاً سأجد الراحة بين احضان تلك المدينة !
أم انني غَرقٌ بين الأمنيات .. عزيزي أحدثك عن تلك المدينة و المباني اللي تُعمر حديثة
تراها شامخة بمبانيها القديمة , تسمع انين وقوفها فمنذ متى وهي صامتة ؟
بها رائحة تلك الرجل , عمره يترحل مابين ال 55 و ال 58 !
رائحته ما زالت تفوح من بين المباني و الأرصفة و الاحياء ..
أحدثك عن المقاهي و الموسيقى الهادئة و الصاخبة ؟ , سيطول حديثي و اخشى ان يطول فينتهي الحديث عنها !
متى أرحل ؟
الأسود
حينما فارقتني لم يعد للحياة ألوان .. كل معيشتي اصبحت باللون الاسود و ملطخة بالبياض قليلاً
أفتقدك كفقدان الصحراء للمطر , اتسائل دوماً متى ستعود !
أود اخبارك بإنني و السواد أصدقاءٌ مخلصين ..
نغفى سويّا و نصبح سويّا و نرى جميع الأشياء معتمة كقبرك القاسي
أفتقدك كفقدان الصحراء للمطر , اتسائل دوماً متى ستعود !
أود اخبارك بإنني و السواد أصدقاءٌ مخلصين ..
نغفى سويّا و نصبح سويّا و نرى جميع الأشياء معتمة كقبرك القاسي
الثلاثاء، 6 مارس 2012
sisi museum
بسم الله الرحمن الرحيم
ما احد سحب على تقرير سفرة النمسا ابداً صح ؟ :$
شفت نفسي فاضي و رايق قلت أكتب لكم تقرير عن متحف سي سي
।
سيسي، أو امبراطورة النمسا، إليزابيث، كانت شخصية مأساوية والمثيرة للجدل إلى حد ما، إليزابيث حكاية و هذا المتحف حكاية أخرى حقيقةابحثوا عن قصتها فهي جميلة جدا و ممتعة ، أما المتحف فهو عبارة عن تجسيد حياتها (غرف نومهم-الاواني-الملابس-المجالس-القاعات)
بإختصار هذا المتحف يجسد حياتها سابقا و مكان عيشتها و ادواتها يعني بإختصار متعة لا تنتهي !
هنا مدخل المتحف ، تصميمه جدا أنيق و رائع حتى سي سي تراها مملوحة :$ ( معرفة قديمة )
و هنا لقطة للحوش اللي جنب المدخل ، كيفي بأسميه حوش ! لأني ما اعرف وش اسمه :\
اول نقطة في المتحف هذي، بعد ما يعطونك جهاز التحدث بالمعلومات، عليك بس تتفرجو بما إني كنت ماخذ الجهاز عبط لأنه بالألماني ههههههه فأعترف إني كنت اتفرج وافهم على كيفي إلا اذا كان موجود ترجمة بالانقلش
هذي الجهة كلها تتكلم عن اواني الملكة ، صحون ملاعق شراشف شوك والخ

ترى هنا كان قصدي أصور لكم اللي بالدواليب يعني نيتي زينة اوكي !
شكل الصحون جدا مرتب و فخم ، أعجبوني و حتى الوالدة قالت تهقى بكم لو نشتريها ! (تحمسنا)
و هذي الملاعق ( احلف !)
صورة أعجبتني :$
فاصل
هنا تابع لمنطقة الاوآني ( ملينا عاد )
هذي اوآني خاصة بالعشاء
و هذي خاصة بالفطور
و هذا صنم و العياذ بالله ، أموت ؟ اوكي
نظرة عامة
هنا صالة طعام للإجتماعات
مجسم للقصر بأكمله
نهاية منطقة الاواني تطلع لنا اليزابيث تودعنا :$ و تدخلنا علي منطقة الغرف الخاصةلكن بذيك المنطقة كان ممنوع التصوير للأسف ! و القهر انها كانت امتع منطقة :(
هذي لقطات شاملة (هذي الصورة مهربة )هنا كانت غرفتها بالقطار الخاص فيهم
(مهربة ايضا لول )
و هنا طلة من حوشهم ( إيه مصمم اسميه حوش ! )
هذي نافورة قصرهم
و هذي الكنيسة اللي قدام قصرهم ( وجع كل شيء حوالين قصرهم )
و هنا لقطة ختامية !-
بالنهاية كانت زيارتي لهالقصر من امتع المتاحف التي زرتها بحياتي ، حتى كانت أمتع من زيارتي لمتحف اللوفر في باريس بلا مبالغة : )
أتمنى لكم روحة للنمسا و زيارة للقصر
سفر
أأعتبرك كاللذين يغادرون الوطن - راحليين للغربة دون عودة ؟
أ لهذا الحد هم قاسسين معك .. لا يشعرون لا يفهمون لا يشتاقون كنحن !
حينما اقرر الهروب من واقعنا , اهرب و لكن في الحقيقة انا اهرولُ عبثاً
أكاد اسقط منكسراً و لست بمحبٍ للإنكسار :/ . . انت اكثر شخص يفهمني
لست بحاجة للكتابة ولا للتنفس ما دمت تعلم مدى حاجتي لك الآن !
أخبرهم اننا واجهنا مشاكل عدة و بالرغم من ذلك نحن صامدون ..
ليس لأجلهم , فقط لأجل اطفالنا القادمون ! , متى سيفهمون ؟
أننا مقيّدون بسلاسل من ذهب , و اننا موعودون بلقاء ساخن !
ألم تخبرهم ذلك ؟ , ان كنت مرهق فأنا تعب و ان كنت مُفتقد فأنا مستوحش ..
لا تخشى فأنا متشبّثُ ببقايا صوتك و ساكنٌ بين أسطرك ..
و ان رحلت فسأعود , فأنا كالطير اذ يرحل و مصيره العودة لـ عشّه ( أنت ) !
قريباً سفري يا أجمل وطن : )
أ لهذا الحد هم قاسسين معك .. لا يشعرون لا يفهمون لا يشتاقون كنحن !
حينما اقرر الهروب من واقعنا , اهرب و لكن في الحقيقة انا اهرولُ عبثاً
أكاد اسقط منكسراً و لست بمحبٍ للإنكسار :/ . . انت اكثر شخص يفهمني
لست بحاجة للكتابة ولا للتنفس ما دمت تعلم مدى حاجتي لك الآن !
أخبرهم اننا واجهنا مشاكل عدة و بالرغم من ذلك نحن صامدون ..
ليس لأجلهم , فقط لأجل اطفالنا القادمون ! , متى سيفهمون ؟
أننا مقيّدون بسلاسل من ذهب , و اننا موعودون بلقاء ساخن !
ألم تخبرهم ذلك ؟ , ان كنت مرهق فأنا تعب و ان كنت مُفتقد فأنا مستوحش ..
لا تخشى فأنا متشبّثُ ببقايا صوتك و ساكنٌ بين أسطرك ..
و ان رحلت فسأعود , فأنا كالطير اذ يرحل و مصيره العودة لـ عشّه ( أنت ) !
قريباً سفري يا أجمل وطن : )
ذكرى للمستقبل
إلى مَن احتواني 
هذا الشهر يعتريه " تعجّب " , يستوطنهُ " ناكرِين " !
ظروفٌ قاسية أمر بها و لا يعني ذلك لكَ شيئاً .. احتاج الى طوق نجاة فأنا اغرق
لم اجدك ترمي علي سوى صُنارةٌ لتنال مُرادكَ .. الى هذا الحد كنت تطمح ؟
تدمير سكّاني و تفجير اراضي اليُتماء , و سرقة قلوبهم و جذب عوآطفهم !
ماذا عن تلك المقطوعة يا دهرٌ عشقتهُ ؟ ..
ألم تعجبك معزوفة حُنجرتي , و طبلات قلبي , و جمهور مسامعي !؟
يا دهرٌ سرعانَ ما انكرني .. تجاهل كل ما دمّرهُ , نكر حقيقة حبي
يا دهرٌ هو وطني / أكان جرحي غزيراً ؟
عذراً فأنا رجلٌ شرقي ( خائن ) كبقية آدم , قاتلٌ و أسير في جنازَتُك ..
علمت مفهوم " الرجل " الآن ! , كسائر الرجال هو انا
لكنني لستُ أنسى .. لستُ أنكر ما فعلته من أجلي و ما فعلته لأجل غيري !
يا دهرٌ كان قاسي مرير , شهيٌ لذيذ .. كم كنت وجبة ثقيلة ..
و لثقلك ثمنٌ باهظ , و مازلت اسدد الاقساط عنّه , و لكنني الآن فقيراً
متى سأسَدّدُ للدهر قِسط " عمـري " !؟
يا دهرٌ اعتراني , شددت أزري به ثم انقطع بنا الحبل في قمة الجبل
أعترف .. قطعته بأفعالي لكنني قادرٌ على شراء حبلٌ جديد !
يا دهرٌ شحيح .. ملولٌ - جزوع - , متى سيّقطعك الحنين مثلي
أم انه رحل و لن يعود ثانية ! .. متى تتفوه بإنك ظلمت حق سكّاني
و انك شتت افراد اجزائي .. و أنّك قيّدتَ أنفاسي ؟
يا دهرٌ مازلت أنتظره رغم رحيله , مازلت أجمع بقايا الوطن - طوبة طوبة -
مازلت أذهب ليلاً لبيتِ العمر أتحسسه و أرى تلك النافورة تستقبلني بقسوة
تتهجّم عليَّ بـ " إذهب " ليسَ هنا وطنك !
غادرت بشموخ فلا احبك تشاهد انكساري .. احتليّت الطُرق .. و غيرت الاتجاهات
فتاهت العناوين بي
في السنة أربعة فصول , و جميع قروني تعتريها فصلٌ واحد هو " انت "
هذا الشهر يعتريه " تعجّب " , يستوطنهُ " ناكرِين " !
ظروفٌ قاسية أمر بها و لا يعني ذلك لكَ شيئاً .. احتاج الى طوق نجاة فأنا اغرق
لم اجدك ترمي علي سوى صُنارةٌ لتنال مُرادكَ .. الى هذا الحد كنت تطمح ؟
تدمير سكّاني و تفجير اراضي اليُتماء , و سرقة قلوبهم و جذب عوآطفهم !
ماذا عن تلك المقطوعة يا دهرٌ عشقتهُ ؟ ..
ألم تعجبك معزوفة حُنجرتي , و طبلات قلبي , و جمهور مسامعي !؟
يا دهرٌ سرعانَ ما انكرني .. تجاهل كل ما دمّرهُ , نكر حقيقة حبي
يا دهرٌ هو وطني / أكان جرحي غزيراً ؟
عذراً فأنا رجلٌ شرقي ( خائن ) كبقية آدم , قاتلٌ و أسير في جنازَتُك ..
علمت مفهوم " الرجل " الآن ! , كسائر الرجال هو انا
لكنني لستُ أنسى .. لستُ أنكر ما فعلته من أجلي و ما فعلته لأجل غيري !
يا دهرٌ كان قاسي مرير , شهيٌ لذيذ .. كم كنت وجبة ثقيلة ..
و لثقلك ثمنٌ باهظ , و مازلت اسدد الاقساط عنّه , و لكنني الآن فقيراً
متى سأسَدّدُ للدهر قِسط " عمـري " !؟
يا دهرٌ اعتراني , شددت أزري به ثم انقطع بنا الحبل في قمة الجبل
أعترف .. قطعته بأفعالي لكنني قادرٌ على شراء حبلٌ جديد !
يا دهرٌ شحيح .. ملولٌ - جزوع - , متى سيّقطعك الحنين مثلي
أم انه رحل و لن يعود ثانية ! .. متى تتفوه بإنك ظلمت حق سكّاني
و انك شتت افراد اجزائي .. و أنّك قيّدتَ أنفاسي ؟
يا دهرٌ مازلت أنتظره رغم رحيله , مازلت أجمع بقايا الوطن - طوبة طوبة -
مازلت أذهب ليلاً لبيتِ العمر أتحسسه و أرى تلك النافورة تستقبلني بقسوة
تتهجّم عليَّ بـ " إذهب " ليسَ هنا وطنك !
غادرت بشموخ فلا احبك تشاهد انكساري .. احتليّت الطُرق .. و غيرت الاتجاهات
فتاهت العناوين بي
في السنة أربعة فصول , و جميع قروني تعتريها فصلٌ واحد هو " انت "
عثرة
.
مساء الاثنين الموافق 19/5/1431 هـ
الطقسُ مشابهٌ لطقسٌ صادفنا انا وانت في طريقنا لـ Interlaken ..
كان يوماً مميز في حياتُنا , كانت اول مرة نرى فيها الثلج يتساقط
لهونا كثيراً في طريقنا !
أتذكر المُسن اللذي صادفنا بالطريق ؟ , كانت ملامحه مضحكة جداً
يتسائل : ألم تروا ثلجاً يتساقط من قبل ؟؟
اجبتهُ انت : بلا رأينا كثيراً و لكن لم نرى كهذا من قبل
ضَحك المُسن ضحكةَ سخريّة ! , أثارت غضبي و غضبكَ :/
فأنت لا تعرف الكذب ابداً ..
( في مثل هذا اليوم )
كنت أنتَ بجانبي و جواري , و أصابِعُكَ تأشر لأماكن عدّة / هنا و هناكَ !
( في مثل هذا اليوم )
كنّا فرحين فرحة المقيّدين عند التحرُرَ ..
( في مثل هذا اليوم )
كنّا كـ ( المشفوحين :d )
( في مثل هذا اليوم )
كنّا كاللذي كُفَّ بصرُه .. ثُّمَ أبصَر !
مساء الاثنين الموافق 19/5/1431 هـ
الطقسُ مشابهٌ لطقسٌ صادفنا انا وانت في طريقنا لـ Interlaken ..
كان يوماً مميز في حياتُنا , كانت اول مرة نرى فيها الثلج يتساقط
لهونا كثيراً في طريقنا !
أتذكر المُسن اللذي صادفنا بالطريق ؟ , كانت ملامحه مضحكة جداً
يتسائل : ألم تروا ثلجاً يتساقط من قبل ؟؟
اجبتهُ انت : بلا رأينا كثيراً و لكن لم نرى كهذا من قبل
ضَحك المُسن ضحكةَ سخريّة ! , أثارت غضبي و غضبكَ :/
فأنت لا تعرف الكذب ابداً ..
( في مثل هذا اليوم )
كنت أنتَ بجانبي و جواري , و أصابِعُكَ تأشر لأماكن عدّة / هنا و هناكَ !
( في مثل هذا اليوم )
كنّا فرحين فرحة المقيّدين عند التحرُرَ ..
( في مثل هذا اليوم )
كنّا كـ ( المشفوحين :d )
( في مثل هذا اليوم )
كنّا كاللذي كُفَّ بصرُه .. ثُّمَ أبصَر !
أشتاقك : )
الى وطني
إلى وطني
:
سأُقدم على خطوات الرحيل و أذهب ..
سأحمل ذكرياتنا و ماضينا و أذهب ..
أخبرتك انني ان رحلت سأدخل في دوامة المتاهة !
و لَم يعني ذلك لك شيئا , هنيئاً لك يا وطني ..
لأنني أخبرتك الحقيقة تغدر بي و ترميني خارج حدود الوطن ؟
لأنني احببتك فوق العادة , و ميّزتك من بين ألف شريانٍ بدمي ترحل ؟
إن كنتَ بنظرك حقيراً فلا تدع الدموع تأخذُ حيّزاً فوق الجفنِ !
و إن كنتَ فظاً غليظ القلب , فلا تتحسر عليَّ ..
و إن كنت صادقاً معك و أنت اخطأت في ظنك , فإبتسم لأنك تفوّقت علي بجرحك
سأُقدم على خطوات الرحيل و أذهب ..
سأحمل ذكرياتنا و ماضينا و أذهب ..
أخبرتك انني ان رحلت سأدخل في دوامة المتاهة !
و لَم يعني ذلك لك شيئا , هنيئاً لك يا وطني ..
لأنني أخبرتك الحقيقة تغدر بي و ترميني خارج حدود الوطن ؟
لأنني احببتك فوق العادة , و ميّزتك من بين ألف شريانٍ بدمي ترحل ؟
إن كنتَ بنظرك حقيراً فلا تدع الدموع تأخذُ حيّزاً فوق الجفنِ !
و إن كنتَ فظاً غليظ القلب , فلا تتحسر عليَّ ..
و إن كنت صادقاً معك و أنت اخطأت في ظنك , فإبتسم لأنك تفوّقت علي بجرحك
* يوم مميز في حياتي عزيزي
إلى عزيزي . .
بحثت اليوم عن الدفاتر القديمة اللتي أضعتها انت !
لم اجد سوى رماد الدفاتر يا عزيزي و ورقة صفراء غطاها الغبار ..
قرأتها و كانت أقوال مزيّفة قد كُتبت
اخفيتها بلمح البصر , و أكملت البحث و تجاهلت الرماد !
صادفني ألبوم الصور الخاص بك عزيزي ..
وجدتُ صورة أضحكتني بجدارة , أتذكر رحلة فرنسا اللتي قضيناها انا و انت فقط!
2004 كان مميز و حافل , حدثت به أمور لآ تُنسى
اتذكر حينما ذهبنا لمقهى في أعلى برج إيفل ؟ و حينها تُهت انت
و تناسيتكَ أنا و عُدت الى المنزل ..!
كنت جباناً أكثر منك , أخفيت امر ضياعك عنهم كي لا أكون المتهم !
سألوني كثيراً عنك . . فكنت اخشى ان اخبرهم الحقيقة
ادخلوني غرفة العقاب كي أعترف و أخبرهم اين انت ..
بدأت اقلقُ عليك و ها انا أكادُ اخبرهم بالحقيقة , واذ بك تطرق الباب
كنت المنقذ و كنت تعلم انني لا احب مواجهة الامور حينُها !
كنت مبتهجاً في ذلك الوقت , و أخبرتني بما حدث لك بكل مَرح
حَسدتُكَ على طبعك المَرح و النسيان ..
و إنتهى يومنا بهناء تَآم , و ذكرى مميزة لا تعني لهم شيئاً و تعني لنا اشياء : )
بحثت اليوم عن الدفاتر القديمة اللتي أضعتها انت !
لم اجد سوى رماد الدفاتر يا عزيزي و ورقة صفراء غطاها الغبار ..
قرأتها و كانت أقوال مزيّفة قد كُتبت
اخفيتها بلمح البصر , و أكملت البحث و تجاهلت الرماد !
صادفني ألبوم الصور الخاص بك عزيزي ..
وجدتُ صورة أضحكتني بجدارة , أتذكر رحلة فرنسا اللتي قضيناها انا و انت فقط!
2004 كان مميز و حافل , حدثت به أمور لآ تُنسى
اتذكر حينما ذهبنا لمقهى في أعلى برج إيفل ؟ و حينها تُهت انت
و تناسيتكَ أنا و عُدت الى المنزل ..!
كنت جباناً أكثر منك , أخفيت امر ضياعك عنهم كي لا أكون المتهم !
سألوني كثيراً عنك . . فكنت اخشى ان اخبرهم الحقيقة
ادخلوني غرفة العقاب كي أعترف و أخبرهم اين انت ..
بدأت اقلقُ عليك و ها انا أكادُ اخبرهم بالحقيقة , واذ بك تطرق الباب
كنت المنقذ و كنت تعلم انني لا احب مواجهة الامور حينُها !
كنت مبتهجاً في ذلك الوقت , و أخبرتني بما حدث لك بكل مَرح
حَسدتُكَ على طبعك المَرح و النسيان ..
و إنتهى يومنا بهناء تَآم , و ذكرى مميزة لا تعني لهم شيئاً و تعني لنا اشياء : )
ألهو
و كَعادتي اليوميّة - القاسية - في غيابك
صحُوت عندما ارتفع ظل الشمسُ
بللتُ ريقي بـ رسائلك ..
متكاسلٌ جداً و أريد أن انشط ذاكرتي !
لم أرى احداً منهم , فقط كانت عدستي بجواري
أأذهب لزاويتي ؟
أم انتظر القلب يُطمئننُي ؟
فكان الخيار الآخر أكيدُ
..
لَم يسّرني حالهُ - ضاجرةُ - سيّدتي !!
أولم يقدّروا نعمتُكِ ؟ أم انهم غافلين عنها ؟
تناسِي سيّدتي , فهم بنعيمٍ أغبطهم عليه
بقيّة يومي قضيتهُ ملازماً لعدستي صحُوت عندما ارتفع ظل الشمسُ
بللتُ ريقي بـ رسائلك ..
متكاسلٌ جداً و أريد أن انشط ذاكرتي !
لم أرى احداً منهم , فقط كانت عدستي بجواري
أأذهب لزاويتي ؟
أم انتظر القلب يُطمئننُي ؟
فكان الخيار الآخر أكيدُ
..لَم يسّرني حالهُ - ضاجرةُ - سيّدتي !!
أولم يقدّروا نعمتُكِ ؟ أم انهم غافلين عنها ؟
تناسِي سيّدتي , فهم بنعيمٍ أغبطهم عليه
بمعنى أصحّ ,
- ألهو -
الاشتراك في:
التعليقات (Atom)