الجمعة، 16 يوليو 2010

بدل ضائع

ارى دُمية في أسفل السرير , مرميّة و مظهرهآ قديم و لونها باهت و لها عدة اجزاء
رأس / عينُ دون الاخرى / يدٌ دون الآخرى / و البقية مُكتمل !
و أرى طفلة تعبث بكمية من الدُمى , سليمة و مكتملة تمام الكمال ...
و في اليوم التالي بكت تلك الطفلة , بكائها كان مؤلم و لم يفسّر !!
دنوت منها شيئاً فشيئا و سألتها لِم تلك الدموع ؟ , أجابت بكل تعبّر و نظرات يأس , و تمتمت الدُّمى اختفت !
فحينما يأست و لم تجد للدُّمى أثر , بدأت تبحث عن بديل ...
و سقطت عينها على تلك الدُّمية الشاحبة / الناقصة , فـ احتضنتها
فتجاوزت مرآحل البكاء و دَنت لمراحل الفرحة ..
( ربما الكمآل يبكي الأعين , و النقصان يضحك الأعين , و ربما كلاهما يخونون الأعين * )
و اللّبيبُ بالأشارة يفهمُ

هناك 4 تعليقات:

  1. صَدَقتْ :) .. فـ أهلاً بـ النُقصَآنْ إنْ كَآنَ كَذَلِكْ ..
    مُدَوَنَه رَاقَتْ لـ ذَآئِقتيْ ..
    للهْ درّكْ ..

    ع/ش

    ردحذف
  2. ..
    صبآح ـك زهْـر "

    جميل أن أستقبل صبآحي بأحرفٍ موسيقية رآئعة
    كـ أحرفك أخي ..
    ..
    والأجمل من ذلك .. هو رقة ألفآظك
    وسلاسة أفكارك .. :)
    ..
    سـ أكون هنآ ..دومـاً :)

    ردحذف
  3. شكرا على الاطراء يا اوراق
    مكوثك شرف لي :)

    ردحذف