ارى دُمية في أسفل السرير , مرميّة و مظهرهآ قديم و لونها باهت و لها عدة اجزاء
رأس / عينُ دون الاخرى / يدٌ دون الآخرى / و البقية مُكتمل !
و أرى طفلة تعبث بكمية من الدُمى , سليمة و مكتملة تمام الكمال ...
و في اليوم التالي بكت تلك الطفلة , بكائها كان مؤلم و لم يفسّر !!
دنوت منها شيئاً فشيئا و سألتها لِم تلك الدموع ؟ , أجابت بكل تعبّر و نظرات يأس , و تمتمت الدُّمى اختفت !
فحينما يأست و لم تجد للدُّمى أثر , بدأت تبحث عن بديل ...
و سقطت عينها على تلك الدُّمية الشاحبة / الناقصة , فـ احتضنتها
فتجاوزت مرآحل البكاء و دَنت لمراحل الفرحة ..
( ربما الكمآل يبكي الأعين , و النقصان يضحك الأعين , و ربما كلاهما يخونون الأعين * )
و اللّبيبُ بالأشارة يفهمُ
صَدَقتْ :) .. فـ أهلاً بـ النُقصَآنْ إنْ كَآنَ كَذَلِكْ ..
ردحذفمُدَوَنَه رَاقَتْ لـ ذَآئِقتيْ ..
للهْ درّكْ ..
ع/ش
شكراً لك كثيرا
ردحذف..
ردحذفصبآح ـك زهْـر "
جميل أن أستقبل صبآحي بأحرفٍ موسيقية رآئعة
كـ أحرفك أخي ..
..
والأجمل من ذلك .. هو رقة ألفآظك
وسلاسة أفكارك .. :)
..
سـ أكون هنآ ..دومـاً :)
شكرا على الاطراء يا اوراق
ردحذفمكوثك شرف لي :)