الأحد، 28 فبراير 2016

في الحب لا ينتهي صبرك

 تعثّرت قليلاً ومجبراً ورغم ذلك لم ينصرني أحد حتى أنتِ. هكذا سترحلين؟ دون إلتفات منك على ما قدمت؟ من ينتشلني من الحزن بعدك؟ كيف أنتزعك من داخلي؟ من يُجيب على أسئلتي هذه!؟ جعلت من صدري وطنا لك ثم هربتي فلن تكفيني حياة واحدة كي أركض خلفك. ما عُدت حبيبك الأول؟ طفلك المدلل، رجل البطولات العظيمة، الغامض بشكلٍ رهيب! ما عُدت رهانك الكسبان، حلمك الجميل، ملجأك الوحيد؟. لا أملك أي جواب لهذه الأسئلة وأنت أيضاً، لكنني أملك معلومة أكيدة،  أن في الحب لا ينتهي صبرك إلا إذا إنتهت مشاعرك.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق