الأحد، 12 أبريل 2015

أنك لم تعلم أن هناك نار ستشتعل يوما ما


كان من الممكن أن نحلق بعيدا في سماء تشبه أحلامنا لكن القدر أبى و يخبروننا أن في الأمر خيرة و علينا تقبل ذلك حتى أوشكنا على تصديق تلك الكذبة التي زرعوها في مسماعنا حتى بدأت تنمو على نحوٍ لا نريده، هل تعي ما أقوله الآن؟ هل وصلت لتلك المرحلة أم أنك عالقٌ في دوامة الصراع حتى الآن؟ أم أن الكذبة أحرقتك قبل أن تحرقها؟ جميعنا سنصل لهذه المرحلة لكن أحدنا سيكون قد إحترق و أعجبه الأمر و الآخر يقاوم دخان الحريق و الآخر ربما لم يعلم أن هناك نارٌ ستشتعل يوما ما! أما أنا يا صديقي فقد وصلت للمرحلة الثانية و أحاول جاهدا مقاومة الدُخان خشية أن يخنق دروبي و أصبح أعمى لا يمكنني إختيار درب واحد حتى! كيف أقاومه و جميع من حولي قد إحترقوا؟ جميع من حولي ينظرون لتلك النار على أنها كذبة، خرافة، تشاؤم؟ كيف؟ ليت بإمكاني توجيه أنظارهم على ما أراه الآن ربما يوبخني أحد أو تصيب أحدهم فاجعة كفاجعتي، لكن لا وقت للأمنيات الآن. يجب أن أعمل لأنتشل روحي المصابة بشدة منذ سنين.. و عليك أن تتفهم يا صديقي إن لم تعي قولي هذا و تخبر نفسك بهذا العذر  " أنك لم تعلم أن هناك نار ستشتعل يوما ما " و لكن ها أنا أخبركٓ الآن. ماذا ستفعل؟

هناك تعليق واحد: