ملاكي.. حمامتي الغائبة.. أعطنِي يديكِ لآخذك معي آخر المشوار. ذاك البعيد جداً الذي أخلق من أجله أجنحةً لأصله، تعالي لا تخشينٓ المسافات فكلّ المشاوير صعبة لكن المهم أن نصل أن نستقر،أخبرتك كم أحب الإستقرار و أنتِ معي.. وجهكِ أمامي و يدكِ اليسرى على صدري و اليُمنى فوق رأسي، عيناكِ تحاول أن تسرقٓ كل النور من عيني. أعطنِي يديكِ لنذهب بعيداً كل البُعد عن هنا! تعالي! فإني أطلبكِ ذهابا لا هروبا. أمثالي لا يحبون الهروب.. و أنتِ تحبين الأمان و أنا أمانك. ملاكي.. حمامتي الغائبة.. تعالي ففي الحياة أشياء لم نعبرها و جنونٌ بنا لم نُظهرهُ و فرحةً تريد أن تكتمل، بربِّك أعطنِي يديكِ.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق