الجمعة، 1 مارس 2013

شلل الأحرف

بركان من الغضب يفور مني، إن كل مرة أشتاق لأن أكتب عنك أشعر و كأن الكتابة تتهرب مني! كم من المرات التي إشتهيت فيها أن أكتب لك و لو سطر، ولو حرف؟ 
يبدو أن الكتابة باتت تخشى عليَّ من أحرف أسطرها لترسم الشعور الذي بداخلي ثم أُصاب بخيبة أياً كانت فتصيب أحرفي بشلل! لا لن أدع خوفها هذه المرة يتغلّب على رغبتي الجامحة في أن أكتبـ.... حسناً أكتبك.

السر الذي لم أبوح لك به هو أنني كل يومٍ و كل موقف و بعد كل مكالمة بيننا، أسترق الوقت لأكتب عن شعوري في تلك اللحظات و غيرها و الذي غالباً ما يكون شعورٌ جيّد.
ليس بالسر العظيم و لا الكبير حتى ..لكن سأثبت لعقلي حينها أنكِ مسيطرة كلياً على الرجل المكابر الذي يكمن داخلي! تلك الفكرة لا أحب ذكرها كثيرا حتى بيني و بين نفسي بالرغم من أنها صحيحة تماما، أوه..دائما الحقيقة مؤلمة.

الكثير من الأسرار التي لا أفصح بها غرورا منّي و ذاك أمر لم يعد لي طاقة به، إني يا عزيزتي مُرهق جداً من كل شوقٍ يمرّني و أنتِ نائمة و مرهقٌ جداً من كل ضحكة أكتمها و أُبدلها بغيض كي لا يكشفني قلبك الكبير، مرهقٌ من كل مرة لم استطع فيها أن أصف لك جمال إسمي على لسانك..

حبيبتي، أنا مرهق من ذلك العجز الذي يجتاح أضلعي في كل مرة أحضتنك بها و لم أستطع أن آُدخلكِ بصدري.
حبيبتي، أنا مرهق من تلك المسافة الفاصلة بيننا في الفراش و التي تشعلني غضبا كلما إتسعت! 
حبيبتي، أنا مرهق حنين، شوق،لهفة ،حب، رغبة، أماني، عجز، شتات.
 
لملميني فأنا مُصاب  بشلل الأحرف الذي يخنق صدري . 




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق