السبت، 3 أبريل 2010

شبيهتي

سأكتب و لن اهتمّ للقافية سأكتب و لن أراجع ما كتبت سأكتبــ / نِي !
ربما يكون الكلام داء و ربما يكون دوآء !!
شبيهتي دعيني أخاطبك / لآ اخاطب غرورك أخاطب قلبك / لآ عقلك بل اجزائك !
علاقتنا لم تدوم لأعوام طويلة , لكنها كانت قصيرة أكثر مما هي عليه بنظري !
تفاصيلٌ صغيرة تربطني بكِحبك للنوم - مكوثك على النت - صوتي " كان " يطربك !
عشقت جنونك و سرعان تفهّمك و غضبك كذلك
تفاصيلٌ صغيرة كانت تحيّرني بكِتعلقّك بأشخاص كرهتُهم - صمتك - صوتك " مازال " يطربني !
أغانيكِ الطفولية ما زلت افتقدها , اتهامك لي بـ " الدلع " اعشقهُ ضجرك مني غالباً أفتقدهُ ..
لستِ حنونة كما كنت أتمنى و لكنني احببتك بكل مافيكِ أقدسك !
و ما تحمل تلكَ الكلمة من معانٍ !
بدأت حبك و كنتِ " كارهة " لُمسمى الحب تمكنّت من قلبكِ فكنت أسعد رجل خُلق و ربّك !
أسعى لإرضائك و لا أبالي بمن هم حولي أشتاقك حتى و ان صوتكِ تواجد ..أفتقدك حتى و ان كان قلبكِ معي ..
كنت طفولياً كثيراً معكِ , أستمتع بتلبية أوامرك اخشى ان يأتيكِ الضيق و اكون سببهُ !
هل كنتِ تحبينني كذلك أم لم يتواجد ذلك في قلبك أم اكثر ؟!

صحيح أتعبتك في تعبي .؟
عذراً كنت أعتقد انه امراً تحبينّهُ :/
ذلكَ كله إختفى و اختفيتِ معه هل كنتِ تبحثين عن زلّةٍ ام أنكِ حقاً جُرحتِ !!
هل بكيتِ من أجلي أم من أجل ايامكِ !!

أتفهم رغبتك كثيراً , و لكنها تجرحني أكثر و تجعلني رجلاً " يائس " لآ يُفيد تحتاجينهُ في تواجدي فكيف بي إذا كنتَ تحت التراب عزيزتي !
هل ستفتقدينني أم ستفتقدينهُ لآ أعلم مآ سر تلك المقارنة بيني و بينهُ , لكنه يسبب لي " العجز " و كراهيةٌ لذاتِي !

اششششششششششش سعود ما زال مُبحرٌ في هواكِ : /

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق