أشتهي الكتابة عن كل تفاصيل وجهك الطاهر. الذي رحل عن عيناي ولم يرحل عن قلبي..عن جميع اللحظات التي تمنيت فيها لو قلت أحبك، أو إحتضنتك .. أو حتى عن أمنيتي التي لم أحققها وهي النوم على صدرك!. كل نقطة دم داخلي تستنجد الكتابة و يأبى حرفي و يتساءل ماذا لو كتبت؟ فهي لن تقرأ، متعجرف! لا يفقه مدى حاجتي و كبتي.. لا يفقه أن الحرف يمثّل دمعي، و أن الحروف غالباً تمثّل الصرخة!.
أشتهي الكتابة عن حياتي بعد رحيلك، و ماذا إستجد في عمري، لكنّي والله ألتفت يمنة و يسرى فأجدني صامد في مكاني..لم أتقدم خطوة، عمري يزداد رقما لا شعورا، قلبي كل ليلة يصغر..ينكمش..يذبل، تماماً كما لو أن الدم يضخ في غير مجراه!.
أشتهي الكتابة عن أحلامي التي تيبّست، عن مستقبلي الذي يكبر أمامي ولا أتلذذ بطعم النصر!، عن شعوري كلما سألتني أختي "ما تحس انك منهار داخلياً؟" فأبتسم إبتسامة عريضة، عن نظراتهم التي تترقب إنهياري!.
أشتهي الكتابة عن الحلم الذي أنتظره يأتيني منذ رحيلك و لم يأتِ، عن تفاصيله و الأحاديث الطويلة و عن عيناكِ المتلهفة، عن حرارة اللقاء بيننا!.
ياسيدي الكاتب
ردحذفآنا امرأة وجدت في احرفك مايلامس مجرى النزف الذي تشعر به !
لم كل هذا الخذﻵن ! ومن منا ترك يدآ اﻵخر تشكو البرد ، اين تلك المدينة التي نستطيع التسكع في شوارعها معا
اقطف لك من بساتينها زهره تليق بنرجسيتك ، القدر مرة اخرى ﻻيجمعما قتلت احﻻمنا على التقاليد اللعينه !
هاهو الشتاء الثالث والعشرون من عمري يمضي وانا ﻻزلت انتظر قبضة يدك على يداي واﻻتفاف اﻻخرى لتحضنني ، اي شتاء سيجمعني بك ؟ سأظل ارتعد آني اخيرك بين آمران اما تعود او ان تعود فلقد اقسمت ان ﻻاحل لغيرك وانا ﻻ اخلف الوعود .
*اعتذر لك كتاباتك مصدر الهام لي اتمنى ان تتقبلها بصدر رحب .