الساعة تشير للثانية عشر إلا صوتك ..
دقت ساعة الحنين في قلبي و أصبح وجودك فرضاً ليس اختياراً.. حبيبتي و سيدة هذا القلب، لا حاجة لفضح أسرار قلبي و حاجاته لا تُصغّري حجم حبي في عين عقلي، إني أحتاج وجودك كحاجة الحياة للماء، عاملين يستحيل فصلهمها!
خيرتك ما بين البقاء و البقاء، فلا داعي للحيرة.. وضعت قلبي في إناء فاض الحب منه، إختاريني فوالله إني أستحقك.
حبيبتي و سيدة هذا القلب، لا أجيد في هذه الحياة الفانية سوى أمرين، أن أحبك أو أحبك فلستُ مخيّراً بل راغباً.. أنا ذاك الرجل الذي إن وقف أمام عينيكِ يرى العالم كله فيهما، و يصغر كل شيء حوله في عينه.
أنا ذاك الرجل الذي تضعين قلبكِ عنده و تخلدين بأمان.. نعم أنا الرجل المثالي في عينيك و ذلك يكفي..
حبيبتي و سيدة هذا القلب، أعلم أن الصمت يحتلُّ لساني حين أقابلك، و أعلم أن الحيرة تسكن صدرك كلما غاب صوتي.. لكني تائه عن نفسي و أعلم أني سألقاني بك.. إحتويني و إن فاض صبرك، إحتويني و إن رفضت الاحتواء ..
"لا غنى عنك" .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق