تشبهين القمر في ليلتهِ الرابعة عشر.. و الأمنيات في أول تشرين.
تشبهين كلمة ماما في فم طفل لتوّه نطق!، تشبهين الأشياء التي لا يلحظُها إلا الفنان المهووس في أدق التفاصيل.. قلبكِ حُلوٌ جداً كحلاوة شروق الشمس، و أعلم كم تحبين الصباحات.
غارقٌ فيكِ لأعمق قطرة في قلبك، و أحبكِ جداً و بت أرى الأيام ملوّنة كقوس قزح، نعم، كما فرحة الأطفال تماماً.
أتعلمين أين أنا الآن؟ و كيف أكتب؟، لا.. حسناً دعيني أخبرك..
مستلقٍ على السرير الذي أودّ لو أنكِ بجانبي فيه دائماً و ابداً، ممسكاً بهاتفي لأن القلم لم يعد يستهويني.. مستمعٌ جيد للموسيقة التي احب، لا شيء يلهمني سوى عينيكِ.. نعم! اني اتأملك قبل أن أكتب.
و اللهِ أحبك و أحب عينيك حينَ تقرأ.
تشبه الهلال في لياليه العشرين
ردحذفتشبه آمنيات غير محققه في نهاية تشرين
تشبه كلمة آمي في فم شآب تيتم في الثلاثين
تشبه فنان آنهى لوحته وهو حزين
تشبه عادآت تحتم علينا الفراق المشين
تشبه صمتي حين آشكو الالـم السنين
تشبه آقدارنا التي عاثت بنا حد الونين
عفواً سآأعيد صيآغة آحرفي وتهجمي المبين ...
تشبه زهرةً بيضاء في اجمل البساتين
تشبه فرحة ذاك الرجل الذي حُرم لسنين
حين آخبروه آن في آحشاء آمرأته العاقر جنين
تشبه تلك الموسيقى التي عُزفت من آوتار الحنين
تشبهني حين آغلق عينآي وتهمس في آذني ماذا تتخيلين
اتخيلني وانت امامي تقول لي آحُبك واحب عينيكِ حين تقرأين
* آعتذر لك للمرة العشرين .