بائسٌ أنا يا صديقتي لأن الإحساس الذي اعتدناه لم يعد يعترينا و لأن الكلمات باتت تخرج من صدري بكل صعوبة و تخشى أن تتوه عن صدرك ..بائسٌ أنا يا صديقتي لأ صوتك البارحة حزين جداً و شفتيكِ لا تبتسم رغم أن صوتي يصل لمسامعك! بائسٌ أنا يا صديقتي لأن الأيام الجميلة لم تقف بجانبنا و الصباحات الحُلوة إنسحبت و الليالي الدافئة استسلمت، و لأن السرير الواحد لم يعد كافٍ لي و لك .. و لأن صدري لم يعد يحتمل خوفك منّي لا علي، بائسٌ أنا يا صديقتي لأنك نسيتي تماماً ملامح لهفتي إليك و نسيتي تماماً معنى صمتي في وقتٍ يستلزم عليّ الكلام.
بائسٌ أنا يا صديقتي لأني لم أعد أعرفني، و لا أنتمي إليَّ، نعم.. لستُ قادر على لملمة بعضي أو ما تبقى مني! أفتقدني فيك و السبيل إليك أقرب للمستحيل.
بائسٌ أنا يا صديقتي لأن الحب وحده لا يكفي في هذه الحياة القبيحة جداً، رغم هذا واللهِ أحبك.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق