استشعر
في اليوم ٢٤ ساعة ، لا تنقص و لا تزيد الا بـ اختيارك ذلك ، إما ان تجعلها تمضي عبثاً و إما ان تجعلها تتكاثر فعليا و معنوياً
هل جربت مرة أن تقوم بواجباتك اليومية و الروتينية و انت " مغمض " العينين ؟
هل جرب مرة أن تصلي بساق واحدة ؟
هل جربت مرة أن تسافر وحيداً الى مكان جميل جداً ، دون أن يكون معك أي طريقة تواصل مع العالم ؟
هل جربت مرة أن تقاوم الصداع دون أن تأكل مسكن له ؟
استشعر
ماذا يعني أن تستشعر ؟
تستشعر : أي تشعر بالآخرين ، أي لا تحكم على احد و أنت جاهل به ، أي تتواصل مع الآخرين معنوياً
حينَ يأتي الصباح و تصحى من النوم و ترى شروق الشمس طوال العام ، تبدأ صباحك بكلمات لا تفقه مدى سخافتها " متى ينتهي هذا الروتين ، متى أصبح عاطل ، لم أكتفي نوماً "
قبل أن تتفوه بتلك الكلمات ، استشعر !
استشعر ان هناك مكفوفين لم ترى أعينهم النور اطلاقاً ، استشعر أن هناك من يسعى و يكافح للتعليم و لكنه عاجز إما معاق و إما لا يملك مالاً يعينه على فعل ذلك و إما ... الاسباب كثيرة ^
--
في المساء غالباً ما يكون هناك وقت مخصص لعائلتك ، للترفيه عن نفسك أو لقضاء وقت خاص بينك و بين نفسك
بينما أنت متوسطٌ أهلك و تخاطب هذا و تجادل ذلك ، و تفرح بهذا و تشتاق لتلك ॥ استشعر !
استشعر أن هناك أيتام لا يملكون عائلة يقضون أمتع الاوقات معهم ، استشعر أن هناك شخص لم يفرح لفرحه أحد و لم يحزن لحزنه أحد
--
قبل النوم ربما يستلمك صداعٌ قاسٍ فيتعكر مزاجك و " تعبس" ، و لا تستطيع النوم الا بمسكن يجعل رأسك في افضل حال ، حينها استشعر
استشعر أن هناك من يعانون من أمراض لا دواء لها ، استشعر أن هناك اطفال ابرياء مُصابون بالسرطان بجميع أنواعه و رغم ذلك تجدهم مبتسمين دائماً !
--
غالباً لا تنتهي الـ ٢٤ ساعة الا و يُقام فيها ٣ وجبات رسمية ، افطار و غداء و عشاء ، و الأغلب ايضاً ان تكون هناك " تسالي " بين الوجبات حينها استشعر
استشعر أن هناك من لا يملكون الطعام اطلاقاً ، استشعر أن هناك عدد هائل من الاطفال و كبار السن و الشباب " يوميا " يموتون من الجوع ، استشعر أن هناك أب - أم يكافحون كي يحصلون على وجبة واحدة فقط لأبنائهم !
--
حينَ تمضي عليك ٢٤ ساعة يومياً ، دون أن تُنجز شيئاً ما في حياتك ( في عملك أو في دراستك ) ذلك يعني أنه ليست لك قيمة في المجتمع !
ربما في الـ ٢٤ ساعة تلك كنت غير قادر على الانجاز ، حسناً ، بإمكانك أن تستشعر بالآخرين ثم " تبتسم " و بذلك أنت انجزت عملاً لآخرتك قبل دُنياك
حينَ تعجز عن الانجار اليومي الروتيني ، خطط للغد ، اخبر ذاتك و ذكرها أنها تمتلك قيمة كبيرة ، و لكن يجب عليها أن تنفع بها مجتمعها و الآخرين
--
في جميع أمورك اليومية استشعر بمن يفقد ما تمتلكه : )
في اليوم ٢٤ ساعة ، لا تنقص و لا تزيد الا بـ اختيارك ذلك ، إما ان تجعلها تمضي عبثاً و إما ان تجعلها تتكاثر فعليا و معنوياً
هل جربت مرة أن تقوم بواجباتك اليومية و الروتينية و انت " مغمض " العينين ؟
هل جرب مرة أن تصلي بساق واحدة ؟
هل جربت مرة أن تسافر وحيداً الى مكان جميل جداً ، دون أن يكون معك أي طريقة تواصل مع العالم ؟
هل جربت مرة أن تقاوم الصداع دون أن تأكل مسكن له ؟
استشعر
ماذا يعني أن تستشعر ؟
تستشعر : أي تشعر بالآخرين ، أي لا تحكم على احد و أنت جاهل به ، أي تتواصل مع الآخرين معنوياً
حينَ يأتي الصباح و تصحى من النوم و ترى شروق الشمس طوال العام ، تبدأ صباحك بكلمات لا تفقه مدى سخافتها " متى ينتهي هذا الروتين ، متى أصبح عاطل ، لم أكتفي نوماً "
قبل أن تتفوه بتلك الكلمات ، استشعر !
استشعر ان هناك مكفوفين لم ترى أعينهم النور اطلاقاً ، استشعر أن هناك من يسعى و يكافح للتعليم و لكنه عاجز إما معاق و إما لا يملك مالاً يعينه على فعل ذلك و إما ... الاسباب كثيرة ^
--
في المساء غالباً ما يكون هناك وقت مخصص لعائلتك ، للترفيه عن نفسك أو لقضاء وقت خاص بينك و بين نفسك
بينما أنت متوسطٌ أهلك و تخاطب هذا و تجادل ذلك ، و تفرح بهذا و تشتاق لتلك ॥ استشعر !
استشعر أن هناك أيتام لا يملكون عائلة يقضون أمتع الاوقات معهم ، استشعر أن هناك شخص لم يفرح لفرحه أحد و لم يحزن لحزنه أحد
--
قبل النوم ربما يستلمك صداعٌ قاسٍ فيتعكر مزاجك و " تعبس" ، و لا تستطيع النوم الا بمسكن يجعل رأسك في افضل حال ، حينها استشعر
استشعر أن هناك من يعانون من أمراض لا دواء لها ، استشعر أن هناك اطفال ابرياء مُصابون بالسرطان بجميع أنواعه و رغم ذلك تجدهم مبتسمين دائماً !
--
غالباً لا تنتهي الـ ٢٤ ساعة الا و يُقام فيها ٣ وجبات رسمية ، افطار و غداء و عشاء ، و الأغلب ايضاً ان تكون هناك " تسالي " بين الوجبات حينها استشعر
استشعر أن هناك من لا يملكون الطعام اطلاقاً ، استشعر أن هناك عدد هائل من الاطفال و كبار السن و الشباب " يوميا " يموتون من الجوع ، استشعر أن هناك أب - أم يكافحون كي يحصلون على وجبة واحدة فقط لأبنائهم !
--
حينَ تمضي عليك ٢٤ ساعة يومياً ، دون أن تُنجز شيئاً ما في حياتك ( في عملك أو في دراستك ) ذلك يعني أنه ليست لك قيمة في المجتمع !
ربما في الـ ٢٤ ساعة تلك كنت غير قادر على الانجاز ، حسناً ، بإمكانك أن تستشعر بالآخرين ثم " تبتسم " و بذلك أنت انجزت عملاً لآخرتك قبل دُنياك
حينَ تعجز عن الانجار اليومي الروتيني ، خطط للغد ، اخبر ذاتك و ذكرها أنها تمتلك قيمة كبيرة ، و لكن يجب عليها أن تنفع بها مجتمعها و الآخرين
--
في جميع أمورك اليومية استشعر بمن يفقد ما تمتلكه : )
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق