مساء التحررِ من قيودي .. مساء الفِكر العالق بين حرفٍ و جملة !
لا أجيد تغيير أجواء محيطي , ولا أجيد تغيير نمط حياتي " بسرعة " .. فأنا شخص لا يتأقلم سريعاً !
-
لست بالحال الذي ينبغي عليّ أن اكون , ينبغي علي أن اكون سعيدٌ جداً جداً فالذي أملكه لا يملكه أحد قط .. ينبغي علي أن ألهو و أعبث كثيراً كثيراً ينبغي علي أن اصبح رجلاً لا يبالي فجميع رعيّته سليمة لا بحاجة لشيء !
لكن ما زالت هناك نقطة سوداء تعكر صفو حياتي .. نعم " أنت " النقطة , أجدك راحلاً عن دنياي و لكنك متواجد داخل صومعتي و مستحوذ على طاقات فكري ..
الا تجيد الرحيل بصمت ؟ الا تجيد الرحيل دون بصمة جرح !
ينبغي علي أن اكون سعيد لدرجة البكاء و شكر الله في الصبح و المساء !
تتراقص الأشواق في زفراتها تتراقصُ على ناي الحنين .. أقسمت أن لا أعتني بك و أن اتجاهل حضورك , لكنك جئتني بالقمر في كفٍّ و في الأخرى معآنآتي
وَ أقسمت بأن أنسى و لكن النسيان بات يقتلني !!
لماذا أحبك و جميع صفاتك تندرج تحت أصناف العيوبِ , لماذا ارآك كجوهرة لم يخلق الله سوآكِ !
لماذا أجدني اسير قلبك و أنت لن تصبحي أسيرة قط ؟ يا حبذا جنوني بك و قهري منك .. يا حبذا نرجسيتك و بغضي لجفائك
لليالي الحب بيننا دائماً قصيرة و ما أطولها بيننا لليالي الفراق ! , نجيد التعمق في بحر المشاكل و نجيد " الغرق " في بحر الحنين و الأشواق
ما دمتِ تخبريني بإن لذة الحب بالشيء القليل , فأين قليلك هذا لأتشبث به !؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق