كل شي يخطر على البال يشكي غيابك
انا و ابو ظبي و الرياض ، و اراضي المطارات .. حتى ذلك المعتوه القابع في الجهة اليسرى من صدري يشكو !
لم استطِع اخماد الحنين ، آسف لاجلي و لمدمعي لاجل امي و اخوتي
فحنيني يوما بعد يوم يزداد ، لك و لتلك الايام و لتلك الضحكات و احيانا الاحزان .. اصبح حنيني لا يفقه شيئاً سوى ان يزعجني ، يزعج صباحاتي و مساءاتي
يقبح الوان الطيف بعيني .. يسامر جروحي و يمزقها مع كل ذكرى حلوة او مرة !
حنيني يخذلني يا عزيزي .. لم اعد قادر على كتم انفاسه أكثر فكلما انكتم كلما انخنقت أنا ..
اصبحت لا التقيك حتى في مناماتي ! كيف لي الصمود اذا ؟
منذ ان غدرني طيفك بت لا اشكو و لا ابتسم و لا ادمع و لا افرح
بت لا اكتب لا اغني لا اسهر لا اسافر لا اتأمل لا ابالي لا أرتوي !
يخبرني ضميري العاقل بأن كل شيء سيصبح بخير ، و داخلي و اشيائي تردد عكس ذلك تماماً
بت أشتهي فكرة الموت كثيرا ، ليس يأسٌ مني .. فقط أمنية ! كمن يتمنى ان يعشق في شوارع باريس !
اليوم الثامن عَشر من هذا الشهر ||*
عله يوماً يحقق لي امنيتي : )